الإجابة:
شكرًا على سؤالك، ولكن الغريب أن توجه هذا السؤال لموقع مسيحي! فهذه أسئلة لها علاقة بالدين الإسلامي ولا علاقة لنا بها..!
والأغرب أن تستشهد بألقاب الآباء والأنبياء من الكتاب المقدس وليس من القرآن الكريم! فموضوع "المسيح روح الله" مذكور بالطبع في القرآن في آية "إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ" (سورة النساء 171)، أما لقب موسى "كليم الله" أو إبراهيم "خليل الله" فعند البحث في القرآن عن هذه الألقاب لا تجدها بنفس النص هكذا، ولكنها موجودة في الكتاب المقدس:
لقب خليل الله: "«فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا» وَدُعِيَ خَلِيلَ اللهِ" (رسالة يعقوب 2: 23).
لقب كليم الله: "وَيُكَلِّمُ الرَّبُّ مُوسَى وَجْهًا لِوَجْهٍ، كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ" (سفر الخروج 33: 11).
ربما يفيدك تصفح هذه الروابط:
سؤال:
سؤال: لماذا لا تسلمون
أما بخصوص السؤال الثاني، فقد كان العهد القديم من الكتاب المقدس كله نبوءات عن المسيا الذي سيخلص العالم، ويرشده للصالح.. وقد تحققت النبوءات بالفعل في شخص السيد المسيح.. فما حاجتنا بعد إلى إيمان جديد؟! وخاصة إذا كان ذلك الجديد يتعارض مع كلام الله في السابق، ولا يمكن أن يتناقض كلام الله عبر العصور - حاشا.
فإيمانك بالسيد المسيح لأنه من أعظم الشخصيات المذكورة في القرآن، وأمه مريم أعظم من نساء العالمين، حتى أعظم من أم أنبياء الأسلام أنفسهم كقول القرآن: "وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ" (سورة آل عمران 42). وعيسى بن مريم سيأتي في نهاية الأيام وله دور كبير في ورايات علامات الساعة في الإسلام..
ولكن بالنسبة للمسيحية، كل شيء قد تم في شخص السيد المسيح. وكمُل كلام الله عز وجل في كتابه العزيز، وسموت تعاليمه في العهد الجديد.. ومن غير المنطقي أن يتراجع الله في سمو تعاليمه ليرتد لشريعة العهد القديم، بل وما هو أبعد منها!!
وعن قولك أننا نقرأ القرآن.. فقراءة بعض المسيحيين للقرآن -ونحن منهم- هي بهدف الحديث بلغة السائل، ومعرفة ودراسة أكثر للإسلام الذي يمثل الجو الذي نعيش فيه.. وبهدف الردود على الأسئلة التي تأتينا هنا في موقع الأنبا تكلا، والتي يحتاج بعضها إلى دراية بمحتوى القرآن والعقيدة الإسلامية.. ولكن قولك: "تعلمون أنه من عند الله"، فلا أعرف مصدر هذه المعلومة لديك.. تأكد من مصادرك يا عزيزي (إن كنت معلومة لها مصدر وليس مجرد افتراض)..
أخيرًا حول نص سورة الإخلاص كاملة التي ذكرتها، والتي تقول: "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ"، فربما يكون مصدرها من المسيحية، لأن المسيحية تتفق معها قلبًا وقالبًا.. ونحن بالطبع نقول أن الله واحد، وأن الله لا يوجد له أبناء، ولا شيء من هذا الكلام.. للمزيد أدعوك لتصفح هذه المقالات من موقع الأنبا تكلا هذا بخصوص تلك الأمور:
سؤال: المسيح ابن الله
سؤال: التوحيد في المسيحية
# تستطيع أن تستخدم كود البحث في موقع الأنبا تكلا لتجد ما تحتاجه بسهولة، وستجده أعلى يمين جميع الصفحات باللغة العربية في شكل مستطيل أبيض وبجانبه زر "ابحث". ومتاح باللغة الإنجليزية بالطبع.. ويوجد أيضًا إمكانية البحث في الإنجيل بخيارات متقدمة متعددة، وهو متاح في صفحة الكتاب المقدس الرئيسية، وكل الأسفار.. كما يوجد قسم به أسئلة وأجوبة في كل المجالات يحمل عنوان "سنوات مع إيميلات الناس" به مئات المقالات والردود.. نرجو أن تبحث من خلالهم جميعًا عن أسئلتك قبل أن ترسل أي أسئلة..
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7wxtxr6