يوجد شرق كنيسة العذراء المغارة بالدير شجرة ضخمة تُعْرَف باسم "شجرة مار إفرام السرياني".
فقد قيل إن القديس مار إفرام أتى إلى برية شيهيت وقضى بها ثماني سنوات. في القرن الرابع ومِنْ فرط النسك الذي أنهكه كان يتوكأ على عكاز (عصا) فظنه رهبان الإسقيط أنه يَتَشَبَّه بالشيوخ، وبحسب ما أشار إليه أبوه الروحي غرس عكازه هذا في الأرض.
ولأن الله أراد إظهار بِرّه وتقواه، فقد نمى هذا العُكاز الجاف وأزهر كعصا هارون قديمًا، وأصبحت شجرة ضخمة.
وهى من فصيلة التمر الهندي، ويشرب الكثيرون من زهرها وثمرها كبركة.
ولقد مضى عليها أكثر من ستة عشر قرنًا وما زالت بحيويتها وخضارتها.
ويخلط البعض بينها وبين شجرة الطاعة للقديس يحنس القزم، ولكن الشجرة الأخرى ماتت في أوائل القرن العشرين (بعد عام 1921 م.).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/z575cz9