أن يقول أحد بعدم مساواة الابن للآب في الجوهر هذا يعنى أنه تكونت عنده فكرة أن الجوهر الإلهي للآب منعزل ومستقل. هذه الفكرة تفرخ بأن الابن غير مساوي للآب أو الروح القدس غير مساوي للآب والابن وهكذا. كلها تداعيات تبدأ بفكرة أن الآب متفوق بجوهره عن الابن والروح القدس. كان البابا ثيئوفيلس محقًا في قوله أن أوريجينوس هو ينبوع الهرطقات. فبالحقيقة أوريجانوس هو الذي أفرخ كل هذه الهرطقات حتى النسطورية لأنه كان يؤمن أن اللوغوس كان متحدًا بروح يسوع الإنسانية قبل خلقة آدم وأنه في ملء الزمان جاءت هذه الروح الوحيدة التي لم تسقط بين البشر كلهم وحلت في بطن العذراء. ففكرة أن الروح الإنسانية هي حلقة الاتصال بين اللاهوت والجسد أخذها نسطور من أوريجانوس.
تعاليم آباء القرون الأولى عن الروح القدس |
المجامع المسكونية المطران الأنبا بيشوي |
تأثير تعاليم أوريجانوس فيما يخص البدع الخاصة بالروح القدس |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3f8z3hz