الخلاص الذي أكمله المسيح لنا هو بالصليب والقيامة والصعود إلى السماء والجلوس عن يمين الآباء، وإرسال الروح القدس إلى الكنيسة، ليمكث فيها ويبقى معها أي معنا إلى الأبد.
وكل مفاعيل هذا الخلاص استودعها الرب في الكنيسة، فكما أنه ليس بأحد غير المسيح الخلاص، كذلك لا خلاص خارجًا عن الكنيسة. والكنيسة هي جماعة المؤمنين في الأرض والسماء، وعلى رأسهم العذراء كل حين والدة الإله القديسة الطاهرة مريم، مع جمهرة السمائيين، بحضرة الرب، ورئاسة الأسقف مع معاونيه من الكهنة والشمامسة.
والخلاص الذي صار لنا بالإيمان بالمسيح هو خلاص من الخطية والموت والعالم والشيطان والذات. ويتحقق لنا بالمعمودية من الماء والروح، وبالتوبة والاعتراف أمام الله في المخدع، ثم أمام الكاهن في الكنيسة لنوال الحل بمغفرة الخطايا، وبالتناول من الأسرار المقدسة، وبقراءة كلمة الإنجيل، والسلوك بحسب وصايا الرب. وهكذا يبصر كل بشر خلاص الله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/z724arr