أسفار موسى الخمس مع سفر يشوع يشرحون قضية الخلاص
التكوين:- الله يخلق الإنسان في أكمل صورة فيسقط ويقع في عبودية فرعون رمزًا لإبليس.
الخروج:- الله يرسل مخلصا هو موسى كرمز للمسيح ليحرر شعبه.
1-:- بدم خروف الفصح... كرمز لدم المسيح الذي اشترانا به ليحررنا من إبليس.
2-:- وعبور البحر الأحمر... كرمز للمعمودية.
اللاويين:- تقديم الذبائح كرمز للمسيح الذي قدم نفسه ذبيحة.
1- المحرقة:- تشير لطاعة المسيح التي بها أرضَى الله.
2- الدقيق:- تشير لحياة المسيح التي بها نحيا الآن.
3- الخطية:- تشير لدم المسيح الذي غفر لنا خطية آدم الأصلية.
4- الإثم:- تشير لخطايانا الناشئة عن ضعفنا الذي حدث نتيجة للخطية الأصلية.
5- السلامة:- تشير للإفخارستيا ففيها يشترك الله (المذبح) مع الكاهن مع مقدمها مع الناس.
العدد:- توهان الشعب في البرية 40 سنة كرمز لرحلة غربتنا على الأرض، وخلالها كان الشعب يخطئ...
فكيف كانوا يتقدسون؟ هنا تأتي ذبيحة البقرة الحمراء التي كان الشعب يتقدس بها خلال رحلة غربته وكانت هذه رمزًا لدم المسيح الذي يقدسنا خلال رحلة غربتنا على الأرض.
يشوع:- هو سفر دخول الشعب إلى كنعان مع يشوع، رمزًا لدخولنا إلى السماء بعد رحلة غربتنا على الأرض لنكون مع يسوع.
وبهذا نرى أن ذبائح العهد القديم تشرح ما قدمه لنا الصليب. والإفخارستيا التي هي نفسها ذبيحة الصليب، هي إمتداد لها، فبدم المسيح عبرنا من العبودية إلى الحرية (ذبيحة خروف الفصح في سفر الخروج)، (وبذبائح سفر اللاويين) يرضَى الله علينا ويغفر لنا خطايانا وتكون لنا حياة المسيح ونكون في شركة الجسد الواحد بذبيحة الإفخارستيا (السلامة)، (وبذبيحة البقرة الحمراء في سفر العدد) نتقدس خلال رحلة غربتنا على الأرض، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. أي نتكرس لله ونحيا كأموات عن الخطية التي في العالم (هذا معنى رماد البقرة الحمراء وراجع تفسير عد19).
كيفية غفران الخطية في العهد القديم:- كان الخاطئ يأتي بذبيحة بريئة
لم تخطئ، ويعترف بخطيته أمام الكاهن واضعا يديه على رأس الذبيحة، فتنقل الخطية إلى الذبيحة، ويذبحها الكاهن وبدمها المسفوك تغفر الخطية.وهذا هو نفس ما يحدث الآن فالله لا يتغير:- فالخاطئ يعترف بخطيته للكاهن. والكاهن يصلي له الحل وبهذا تنقل الخطية إلى المسيح وبهذا يمكنه أن يتناول، ثم يقدم الذبيحة الإفخارستية وبدم الذبيحة تغفر الخطايا، وبالأكل منها نحيا بحياة المسيح.
وكانت تقدمة الدقيق التي تقدم يأخذ منها الكاهن ويضع على المذبح، والباقي من تقدمة الدقيق هو للكاهن وبنيه. والكهنوت كان لهرون وبنيه. وفي العهد الجديد صار الكل يأكل، فالكل لهم كهنوت بمفهوم الكهنوت العام. أما الكهنوت الخاص فهو للكاهن المشرطن الذي يقدم الذبيحة فقط. وهذه التقدمة من الدقيق ترمز لحياة المسيح التي نحيا بها الآن "لي الحياة هي المسيح"... (في 1: 21).
لذلك نصلي في القداس قائلين... يُعْطَى لغفران الخطايا، وحياة أبدية لمن يتناول منه.
← انظر أيضًا: كتاب الأصول اليهودية لسر الإفخارستيا - برانت بيتري.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/rds9r95