نحن نحيا في العالم في حرب مستمرة من إبليس ونحتاج لقوة في محاربته. المرض هنا هو حروب خارجية.
أوشية الموعوظين: هي طلب أن يثبتنا الله في الإيمان، ويثبت وصاياه في قلوبنا. نحن هنا نكلم مرضَى ونطلب منهم مقويات ضد الأمراض التي تهاجم المرضَى حتى يستطيعوا أن يقاوموا هذه (الميكروبات) التي تهاجمهم. هذه الصلاة تعالج الضعف، وتطلب القوة لعلاج الضعف الذي يعاني منه المريض.
البولس (أف 6: 10-18):- "
10أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. 11الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. 12فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ. 13مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. 14فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، 15وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. 16حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. 17وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ اللهِ. 18مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، "ينبه أن الحرب هي ضد قوات شر روحية في السماويات التي نحياها، ويريد عدو الخير أن يجتذبنا منها للأرضيات. والرسول بولس هنا يستعرض لنا الأسلحة التي وفرها لنا الله. ومن يظل ضعيفًا يمرض إذ تهاجمه الميكروبات الروحية. وكيف نتقوى؟
1. في الرب.
2. نستعمل سلاح الله.
3. بالحق.
4. بالبر.
5. بكلمة الله.
6. بالإيمان.
7. بالصلاة.
الإنجيل (مت 6: 14-18):- "
14فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أيضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. 15وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أيضًا زَّلاَتِكُمْ. 16«وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ. 17وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ، 18لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِمًا، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً. "رأينا في البولس أن حربنا هي مع شياطين لذلك فالقراءات هنا تشير أنه لا يجب أن ننظر للبشر، ولا نركز عليهم في حياتنا:
1. لا نحارب البشر، بل اغفروا للناس فهم ليسوا أعداءكم.
2. بالتظاهر أمامهم بأننا نصلي أو نصوم، فهذا يفقدنا إحساسنا بالله والصلة به، فنفقد قوتنا في حروبنا مع إبليس.
القوة الحقيقية هي كوننا في الرب (البولس) أي ثابتين فيه، لنا شركة عميقة معه.
← نص الصلاة السابعة من سر مسحة المرضى
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/g3fzpph