وهذا كان يُمْاَرَس منذ القدم للصلاة من أجلهم، أليس المسيح موجودًا معنا على المذبح فلنسأله لأجل حاجياتنا. نسأله لأجل الراقدين والأحياء إعلانًا عن عقيدة شركة القديسين في السماء وفي الأرض. لذلك ففي أوشية الراقدين نصلي أيضًا للأحياء "وأما نحن الأحياء فهب لنا كمالنا المسيحي..." ونذكر القديسين فنتعزى بذكراهم. ونصلي لأجل الرؤساء ليبطل الله عنهم محاربات الشياطين فنحيا في سلام. ونصلي لأجل كل إنسان وللمزروعات والأمطار... هوذا ما أحسن وما أحلى أن يجتمع الإخوة معًا، كالطيب النازل على الرأس، النازل على اللحية لحية هارون (مز1:133، 2).
الإخوة = الذي يجتمعون هم شعب الله في الكنيسة.
الطيب النازل على الرأس = هو زيت + عطور = هو الروح القدس الذي حل على المسيح يوم عماده.
اللحية = هي شعب المسيح الملتصق به كما يلتصق الشعر بالرأس، واستخدم الله هذا التشبيه في (حز5: 1-12). وحين ينسكب الروح على الكنيسة يخرج منها رائحة العطور (المسيح)؛ فنحن رائحة المسيح الزكية (2كو2: 14، 15).
المسيح هو رأس الكنيسة
حينما نجتمع في محبة ينسكب الروح القدس ليثبتنا في الرأس المسيح والمسيح يحملنا إلى حضن الآب. ونلاحظ أن شكل الكنيسة يتفق مع هذا مفهوم هذا المزمور (انظر الرسم).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/kx6fqa2