بالتعاون مع أسرة المشاركة الوطنية بالإسكندرية، تم عمل هذا القسم الجديد في الموقع، وكان أفضل مكان له هو قسم إيمان كنيستنا القبطية، تصديًا لأي آراء أو هرطقات في الماضي أو في المجتمع المعاصر... وكذلك في نشر روح المشاركة الوطنية في مشكلات العصر والوطن... وسوف نقوم بتحديث هذا القسم بصفة مستمرة بإذن الله...
دور الكنيسة أن تدفع الشعب للمساهمة في الأحزاب... ولكن لا نتدخل في السياسة... وكل ما يحدث أن الكنيسة في الانتخابات أو غيره كانت تقوم بدعم الحزب الوطني... لأنه حزب إلى حد ما مقبول، ويدعم الدولة جيدًا... -الدولة المدنية وليست الدولة الدينية- فمن هو البديل؟! أرني البديل -غير التيارات الإسلامية- فلتعرضوا هذه الأمثلة ونحن ندعمها...
فنحن ندعم الفكرة وليس الأشخاص... فكرة الدولة المدنية هي في مصلحة مصر قبل أن تكون مصلحة الأقباط...
أما عندما يكون هناك مرشح قبطي ولا تدعمه الكنيسة، فعندما نرى أنه في كل الحالات لن ينجح، فمن باب أولى أن ندعم الحزب الوطني... فوجود مسلم معتدل أفضل من وجود شخص متطرف.
هل كل ما تم عمله في موضوعات مثل زوجة الكاهن، وما حدث في الفيوم وفي الإسكندرية... هل تساهلت الكنيسة؟! إذا قمنا بالتصدي لا يرضون، وإذا انسحبنا لا يرضون! ربنا يدبر الأمور للأفضل...
إنه لمن المُفرِح عندما يكون هناك أقباط علمانيين يكتبون في الجرائد بخصوص حقوق الأقباط، وعندما يطالب مسلمون بحقوق الأقباط... ويكون لنا حضور في المجتمع...
ولكن الكنيسة تتدخل لملء وجود الفراغ، والحكومة نفسها تتدخل لعدم وجود مدنيين ذوي تأثير... فيجب أن يكون للكنيسة دور قيادي... ويسعدنا وجود شخصيات علمانية ذات ثقل عالِ...
لا نتنازل عنها لأنها موجودة في القوانين ونطالب بها... ونرفض عملية إلغائها، لأنها حق لنا لا يصح أن نتنازل عنه... فنحن لا نرغم مَنْ يريد ترك المسيحية على البقاء فيها... ولكن يجب أن نتحدث معه، ويكون هذا في وجود الضباط... ولكن يجب أن نحادثه، ربما يكون متأزم في أمرٍ ما... وعلى استعداد للقول للمسئول القبطي... وسوف يعلن أنه لن يغير دينه... إن هذا حق من حقوق المواطنة.
إذا نادينا بهذا الأمر، يقولون هذه طائفية... هل العمال والفلاحين طائفية؟! هل المرأة طائفية عندما يشترط وجود مقاعد للمرأة؟!
أما موضوع القائمة فهي فكرة جيدة، فهي ليست نسبة، ولكنها ستعطينا بعض الفرص، وأن يكون المسلم يعطي المسلم والمسيحي في آن واحد... وحينئذ يكون الأمر جيد...
فنحن نطلب هذا الأمر، ولا نعرف ما ستأتي به الأيام...
لا شك أن الرئيس محمد حسني مبارك إنسان عادل، ولم يحدث ولا مرة واحدة أن تم توصيل مشكلة لسيادته إلا وقام بحلها في نفس اليوم... وليس اليوم التالي! ولكن هذا بالطبع لا يلغي أنه يحدث متاعب على المستويات الأدنى... وأيضًا لا نستطيع أن نوصِل له كل الأمور... فلديه مسئوليات عدة... ولكن هو رئيس عادل جدًا وذو علاقة طيبة جدًا ما بين المسلمين والمسيحيين... فنحن لا نظلم النظام، ولكن الأجهزة الأقل فالأقل هي التي تثير المتاعب.
يجب أن يكون بها ممثلي الشعب، ورجال الدين من الناحيتين (المسلمين والأقباط)، وفيها الأمن والحكومة أو ممثلي السلطة والقيادة السياسية... فهذا الأمر جيد جدًا ونحن نشجعه...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/hgy37t8