1- البُعد الإيماني: الإيمان بالمسيح وتأكيد هذا..
2- البعد العقيدي: الأرثوذكسية وتأكيد هذا..
3- البعد الروحي: الروحانية المقدسة.. والبعد عن طرق الخطية..
4- البعد المجتمعي: يجب أن يكون هناك إسهام في المجتمع وتواصل معه..
5- البعد العلمي: يجب معرفة متطلبات العصر وموقف الكنيسة القبطية خاصة والمسيحية عامة من القضايا العلمية المختلفة..
6- البعد الثقافي: القراءة للفكر المعاصر بكل تياراته، والتفاعل معه، ومناقشته..
7- البعد الاقتصادي: تشجيع الشباب للدخول في الأعمال الحرة ومساعدة الشباب على هذا...
8- البعد الوطني: يجب أن يكون هناك مشاركة وطنية، والدخول إلى الأحزاب والانتخابات وعدم الانعزال عن المجتمع..

 فهو خطاب جامع شامل لحياة الشباب من كل الزوايا..

المجتمع الغربي مجتمع علماني..  والثقافة السائدة ثقافة الذات والجنس والاستهلاك والعنف..  ومع الوقت يتحول هذا إلى ما يُسمى بالثقافة السائدة Global Culture من خلال الفضائيات وغيره..

فنحن نقول لأبنائنا: هيا بنا نناقش كل هذا..  بلغتهم..  وهم مَنْ يطرحون الموضوعات، ويتم مناقشتها ويتم التفاعل معهم فيها..  ونظهر الفكر المسيحي والإنساني..  وما هو بناء وما هو هدّام في كل شيء..

فيتم مناقشة موضوعات لا تتم مناقشتها هنا في مصر..  مثل الجنس قبل الزواج، فهذا الأمر هناك قاعدة..  فنُظهِر خطورة الأمر، وتوضيح أنه يندرج تحت طائفة الإدمان..  فيكون هناك إدمان للجنس، ويكون هناك عدم توفيق بعد هذا وقلة التزام..

يتم كذلك مناقشة قضايا مثل المخدرات والشذوذ الجنسي..  فيتم مناقشة كل هذه الأمور علميًا، وتوضيح موقفنا من الشواذ..  هل نبتعد عنهم أو نسمح باضطهادهم..  ويتم توضيح أننا ضد الخطية وليس ضد الخاطئ..  فهذا الشخص المسكين ضحية الانحراف، ويجب علينا تقويم هذا الانحراف، ومطلوب من هذا الشخص أن يقاوم هذا الأمر، ونساعده ويتم تقويمه روحيًا ونفسيًا إلخ.

فيتم مناقشة موضوعاتهم بأسلوب مسيحي علمي إنساني وحواري..  لأنهم لن يقتنعوا إلا بالحوار..  وكثيرين منهم في الكنيسة، وكثير منهم يسيرون بطريقة سليمة بدون الانجراف وراء التيار المحيط..

وتقوم الكنيسة والآباء الأساقفة في المهجر بعمل رعوي كبير..  وكذلك أساقفة مصر عندما يذهبون يكون هناك اجتماعات عديدة، وسيدنا قداسة البابا شنوده كل مرة يذهب فيها يقابل الشباب.. 

فالاجتماعات تكون من داخل مجتمعهم، فتكون روحية إنسانية، بها العلم والعقيدة المسيحية..

ولكن الأجيال الجديدة لا يشعرون بالشعب هنا..  ونحاول توصيل مشاكل الأمور الاقتصادية للبعض هنا..  ولكن ولائهم يكون للدولة التي حصلوا على جنسيتها..  وهذه الموضوعات نادرًا ما يسألوا عنهم..  ولكن الكبار هم من يهتمون بالشأن القبطي، لأنهم عاشوا هنا بعض المتاعب، فيتحدثوا عنها، ويتابعونها..  ولكن ما يحدث أنهم يؤيدوا حقوق الإنسان عمومًا، وبالتالي يؤيدوا حقوق الأقباط في مصر..  ولكن لديهم مشاغل كثيرة تشدهم..