جماعة شايعت هيرودس الكبير إذ رأت فيه المسيا المنتظر، كما رأوا في حكمه ما يحمى الأمة من جور روما الوثنية، مع أنهم كانوا موالين سياسيا لروما،
بل أنهم تبعوا بعض العادات الوثنية مجاملة للرومان ولهيرودس:
إلا أنهم عارضوا الخضوع لها. وكان هيرودس قد استقل باليهودية بالاتفاق مع السلطات الرومانية لما كان يربطهم به من صداقة وتقدير.
رأى الهيرودسيين في استقلال الأمة ضرورة لعظمتها في المستقبل، ودافعوا عن حكم هيرودس رغم معارضة الفريسيين لذلك لكونه آدوميا، (متى: 22، 15، 16)
.ولذلك فقد كان عجيبا أن يتفق الحزبان ويتعاونا معا عند سؤالهم للسيد المسيح عن الجزية وأن كان يتوجب عليهم إعطائها للقيصر أم لا؟!
ولكن من المؤكد أن كراهيتهم لكل من الرومان والمسيح هي التي جمعتهم.
تأسس هذا الحزب في أيام هيرودس الكبير نفسه، واستمر أتباعه تأييد عائلته وتعضيدها من بعده، وفي أيام السيد المسيح كانوا موالين لهيرودس أنتيباس بصفة خاصة.
ولم يأن ذكر الهيرودسيين إلا في (متى 22: 15، 16 ومرقس 3: 6 و12: 13).
ربط السفرين أحدهما
بالآخر |
مدخل إلى سفريّ المكابيين
قسم
تفاسير العهد القديم |
الغيورين |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/kc7932m