يعالج سفر المكابيين الثاني موضوع الشفاعة في اتجاهين, الأول: هو فعالية الصلاة والذبائح من أجل خطايا المنتقلين, فقد أرسل يهوذا ملًا إلى الهيكل من أجل تقديم ذبائح عن الذين قتلوا (2مكا 12: 40-45). ولقد كان هذا التعليم في السفر من أهم أسباب رفض البروتستانت لسفري المكابيين, رغم وجود الكثير من المواضع التي يُشار فيها إلى هذا التعليم في بقية أسفار العهدين القديم والجديد. والثاني: هو اهتمام القديسون الشهداء بالصراع البشرى وجهاد الذين ما زالوا أحياء, ففي رؤيا يهوذا ظهر حونيا (أونيا) الكاهن وإرميا النبي كحامِيان عن الشعب (2مكا 15:11-14) وقدم إرميا سيفًا ذهبيًا ليهوذا ليضرب به الأعداء (عدديّ 15 و16), وقد تبنى "فيلو" اليهودي السكندري هذا التعليم فاعتبر الآباء في عداد الشفعاء, أما في العهد الجديد فيظهر نوعان من الشفاعة, الأولى كفارية وهي خاصة بالمسيح الفادي (عب 5: 7) وأما الثانية فهي توسلية وهي خاصة بالعذراء والملائكة والشهداء والقديسين (رؤيا 5: 8).
سفر المكابيين والعهد
الجديد |
مدخل إلى سفريّ المكابيين
قسم
تفاسير العهد القديم |
الله ضابط الكل |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/6k67n37