أما بعد الانتصارات فقد لوحظ قيام الشعب بالصلاة والتسبيح فيما يشبه "التماجيد" الآن، فبعد انتصارهم في معركة عماوس: "عاد اليهود وهم يسبحون السماء ويباركونها قائلين إنه صالح وأن للأبد رحمته مزمور 136" (1مكا 4: 24). وبعد الاستيلاء على قلعة أورشليم (قلعة عكرة) قاموا بعمل مثل هذا التمجيد بالمزامير والقيثارات والصنوج والتسابيح (1مكا 3: 51) وبعد عقاب "هليودورس" رئيس وزراء سلوقس الرابع والذي حاول نهب الهيكل، راح اليهود يباركون الرب الذي مجد مكانه تمجيدًا رائعًا (2مكا 3: 30) وبعد انتصارهم على نكانور وجرجياس مجدوا الله وسبحوه (2مكا 8: 27، 29) ويرد أيضًا في سفر المكابيين الثاني كيف أنهم عند تطهير الهيكل "رفعوا الأناشيد... وفي أيديهم مزاريق وأغصان خضر وسعف..." (2مكا 10: 7) وفعلوا نفس الشيء بعد هزيمة جيوش جرجياس الأدومي ".. باركوا الرب بالأناشيد والتسابيح..." (2مكا 10: 38) وبعد مقتل نكانور "كانوا جميعًا يرفعون إلى السماء تماجيد إلى الرب الذي تجلّى ويقولون: مبارك الذي حفظ مكانه المقدس منزهًا عن كل دنس" (2مكا 15: 34).
الإعفاء من الرسوم في
المواسم والأعياد |
مدخل إلى سفريّ المكابيين
قسم
تفاسير العهد القديم |
لحن الأبيفانيا |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/b74n3ct