محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
مكابيين ثاني: |
* انظر مقدمة سفري المكابيين.
هو تركيز على يهوذا المكابي فقط الذي يأتي في الشهرة بعد داود النبي من ناحية خدمته وجهاده للأمة اليهودية.
رسالة من يهود أورشليم إلى يهود مصر (أكبر جالية يهودية خارج اليهودية) يشركونهم معهم في فرحهم بتدشين الهيكل.
ديمتريوس= هو ديمتريوس الثاني وعهده عهد شدة.
ياسون= رئيس كهنة سيئ اشترى المنصب بالمال.
منلاوس= دفع للسلوكيين أكثر فخلعوا ياسون وجعلوه هو رئيسًا للكهنة. فهرب ياسون إلى مصر.
رسالة ثانية إلى أرسطوبولوس مستشار بطليموس فيلوميتر السياسي. وكان أرسطوبولوس أكبر شخصية يهودية في مصر.
هذه الرسالة تذكر أن الفرس قتلوا أنطيوخس.ولكن في (2مك9) يذكر قصة موته.
الاحتمالات:
1. ربما الذي قتلوه هو والد إبيفانيوس.
2. ربما هذه قصة كهنة النناية من أجل التفاخر، يرددها اليهود هنا. لكن كهنة النناية قتلوا بعض جنود إبيفانيوس، وليس إبيفانيوس نفسه وهذا هو الأقرب للتصور. وربما أيضًا أن هذا هو السبب في أن يرجع إبيفانيوس مكسورًا بعد هذه الحادثة وموت جنوده، ليموت في طريق عودته لينتقم من يهود أورشليم.
أيام سبي بابل خبأ إرمياء نار المذبح في بئر ووجدوا النار طبعًا قد أطفئت أيام نحميا. ولكنهم حينما وضعوا ماء البئر على المذبح إشتعلت بمعجزة.
الله أمر إرمياء عند السبي بحفظ المقدسات (تابوت العهد ومذبح البخور) وسيظهرها الله حين يريد.
إبيفانيوس دَمّر كتبًا مقدسة كثيرة. وكما فعل عزرا بعد العودة من السبي إذ جمع الأسفار المقدسة، عاد يهوذا وأنشأ مكتبة وجمع فيها كل ما أمكنه الحصول عليه. وأضاف إلى ما جمعه عزرا كثيرًا مثل يشوع بن سيراخ.
هدف هذه الرسالة أن يشترك الجميع في الصلاة لينقذ الله شعبه. وليظل يهود الشتات متصلين بأورشليم.
الكاتب هنا لسفر المكابيين الثاني مجهول، وهو هنا يلخص ما كتبه يهودي سكندري من شتات القيروان يدعى ياسون القيرواني.
أيام سلوكس ملك أسيا (يسمي نفسه هكذا إذ أنه يملك من سوريا حتى الهند) وسلوكس هذا هو أخو أنطيوخس إبيفانيوس، وملك إذ كان أنطيوخس رهينة في روما.
كان أونيا رئيس كهنة قديس في أيام سلوكس، والشعب كان يخاف الله. لذلك إحترم الملك اليهود (وعزله الملك بعد ذلك ليعطي المنصب لياسون ثم منلاوس بالرشوة).
وأيام أونيا كان سمعان وكيلًا على الهيكل -وكان خائنًا- وتخاصم مع أونيا، فذهب إلى أبلونيوس قائد جيوش سوريا ووشى بأونيا وأن لدى أونيا أموالًا كثيرة.
نقل أبلونيوس هذه الوشاية للملك، فأرسل القائد هيلودوروس لأخذها.
رفض أونيا تسليم الأموال لأنها كانت أمانات في الهيكل.
وبالصلاة والمسوح حدث إعجاز إلهي وأنقذ الله الهيكل.
نصح هيلودوروس الملك أن يهاب إله إسرائيل.
سمعان الخائن صار له أتباع، وبدأ صدامًا دمويًا بينه وبين رجال أونيا.
إدّعى سمعان أنه لا إعجاز سماوي فيما حدث لهيلودوروس، وإنما أونيا قد إعتدى عليه. وخاف أونيا من الصدام الدموي مع سمعان فذهب للملك ليشرح له الأمر.
مات سلوكس ومَلَكَ أنطيوخس إبيفانيوس الذي عَيَّنَ ياسون رئيسًا للكهنة بالرشوة.
ورد ياسون الجميل بأن جعل أورشليم مركزًا للثقافة اليونانية ونشر كفرهم.
ألغى ياسون المزايا (الحريات الدينية) التي كان اليونان قد أعطوها لليهود.
أرسل ياسون أموالًا مع رُسُل إبيفانيوس لتقديم ذبيحة للأوثان. لكن الرُسُل رفضوا واستعملوا المال في شيء آخر.
كل سنة خامسة: هذه بداية الألعاب الأوليمبية The Olympics التي تُقام كل 4 سنوات.
غالبًا نتيجة حروب وكراهية أنطيوخس إبيفانيوس لملوك مصر. وكراهية الرومان لإبيفانيوس أن أوعز الرومان لأحد قادة إبيفانيوس أن يذهب لمصر ويبايع ملكها.
شعر إبيفانيوس بأن هناك مؤامرة ضده فبدأ يحصن نفسه.
أرسل ياسون منلاوس [أخو سمعان الخائن (2 مك 1:4)] الذي خان أونيا، لأمرٍ ما لأنطيوخس فاشترى منلاوس هذا رياسة الكهنوت برشوة أكبر. فعزل الملك ياسون وعين منلاوس رئيسًا للكهنة.
رئيس القلعة شستراتوس طالب منلاوس بالفضة التي وعد بها الملك ليوفيها للملك حيث أن شستراتس هو متوَّلي جمع الجباية. وحدث خلاف بينه وبين منلاوس.
استدعى الملك شستراوس ومنلاوس |
||
↓ ↓ |
||
إستخلف شستراوس كراتيس والي القبرصيين |
إستخلف منلاوس مكانه ليسيماكس ككاهن أعظم |
|
↓ ↓ |
||
لكن الملك ذهب لإطفاء فتنة ووضع أندرونيكوس مكانه |
سرق مال الهيكل |
|
↑∟ |
↓ ∟ |
|
أعطى منلاوس رشوة لأندرونكس وأغراه أن يقتل أونيا فقتله |
إشتكى اليهود لإبيفانيوس مما حدث، وكان يحب أونيا لحكمته فقتل أندرونيكوس.
ليسيماكس سرق مال الأقداس بإيعاز من منلاوس.
قام يهود أتقياء وثاروا وقتلوا ليسيماكوس.
قام منلاوس بخدعة وأقنع إبيفانيوس بقتلهم وتثبيته كرئيس كهنة.
ذهب إبيفانيوس ليحارب مصر.
ظهرت رؤيا في السماء.. جيشين يتحاربان. جيش منهم بملابس وأسلحة ذهبية رمز للسمائيات والمعنى أن هناك حرب قادمة ستتدخل فيها السماء.
جاءت إشاعة أن إبيفانيوس مات في الحرب، فجاء ياسون ليحارب ويسترد الكهنوت من منلاوس. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). فإحتمى منلاوس بالقلعة. فبدأ ياسون يقتل شعبه اليهودي، ثم هرب ومات.
رجع إبيفانيوس باضطهاد شديد لليهود، فقد عَلِمَ أنهم فرحوا بإشاعة خبر موته.
ثم نسمع عن بداية يهوذا المكابي.
بدأ اضطهاد ديني ضد اليهود. وأرسلوا شيخًا يونانيًا ليقوم بالدعاية للوثنية.
غيروا اسم هيكل أورشليم إلى هيكل زيوس.
فيلبس اليوناني: هو الذي قاد هذا الاضطهاد وهو قائد تركه إبيفانيوس لهذا العمل.
آلام رهيبة واضطهاد عنيف ضد شعب الله، وقصص استشهاد عجيبة.
وأرجع الأتقياء كل هذا لغضب الله عليهم، وأنه بهذا يؤدبهم الله.
بدأ يهوذا المكابي تكوين جيشه. وانعزلوا عن الشر وكانوا دائمي الصلاة.
بدأ يهوذا غزواته وكان الله ينصره.
فيلبس= ممثل الملك في أورشليم. بطلماوس= قائد إقليم سوريا وتشمل أورشليم.
أرسل فيلبس يستعين ببطلماوس. فأرسل له نكانور وجرجياس.
يهوذا يشجع رجاله. ونرى أنه بإيمانه القوي يعمل الله. ويقرأ الكتاب المقدس لرجاله. ونصره الله، فأقاموا صلاة عامة.
الكاتب هنا غير مهتم بالتسلسل التاريخي، لكنه أراد إظهار عمل الله في نصرة يهوذا. لذلك يأتي هنا بذكر انتصار يهوذا على جيوش تيموثاوس وبكيديس.
كلستائيس= كلفه نكانور بإحراق باب الهيكل فقتله يهوذا.
نكانور= اعترف بعمل الله مع شعبه.
نهاية أنطيوكس إبيفانيوس المأساوية بعد حربه مع الفرس، وهزيمته.
اعترف في آلامه أنه كان يجب أن يخضع لله. وأرسل رسالة يصالح فيها اليهود.
ولعل الله قد أعطاه فرصة للتوبة. ولكن الله لم يشفه لأنه كان يعلم أنه لو عاد حيًا لعاد لكبريائه وعاد إلى قتل اليهود. وترك الملك لابنه.
يهوذا يسترد الهيكل والمدينة. ويطهر الهيكل.ولم يريدوا أن يشعلوا نارًا بعد أن إنطفأت النار التي إشتعلت بمعجزة أيام نحميا. ففكروا في حك حجرين بعضهم ببعض.
بعد وفاة إبيفانيوس ملك ابنه أوباطور وكان عمره 9 سنوات. فكان الملك الحقيقي هو ليسياس الوصي عليه الذي تركه إبيفانيوس عندما ذهب للحرب مع الفرس.
بطلماوس (مكرون)= أحد ولاة سوريا. تعاطف مع اليهود. فوشوا به عند ليسياس فإنتحر. وكان سابقًا حاكمًا لقبرص عندما كانت قبرص تحت حكم ملك مصر. ثم حين إستولى إبيفانيوس على قبرص صار مكرون من رجال إبيفانيوس.
نرى هنا انتصارات يهوذا بقيادة سمائيين ضد اليونانيين وحلفائهم الأدوميين وضد الخونة من اليهود.
اغتاظ ليسياس من انتصارات يهوذا فحاربه، فيهوذا كان تحت قيادة سماوية.
قيل عن هجوم ليسياس على المكابي بعد ذلك بزمن يسير أي بعد حملة نكانور وجرجياس.
حاول ليسياس عندما هُزِم أن يعقد صلحًا مع يهوذا.
صدور مرسوم ملكي بإعطاء الحرية الدينية لليهود. ولكنه ثبت منلاوس رئيسًا للكهنة. وبهذا فليسياس لا يعترف بقيادة المكابيين.
أعطى مهلة 15يومًا فقط للراغبين من اليهود أن يعودوا لأورشليم.
روما توافق على ما قاله ملك اليونان. وهذا معناه أنهم أعطوا لأنفسهم حق التدخل.
كان هناك سلام مع ليسياس. لكن الشعوب الوثنية حولهم لم ترحمهم. وحدثت خيانات، لكن يهوذا تعددت انتصاراته على الكل. وكاتب هذا السفر لا يهتم بالترتيب التاريخي، فهدفه إظهار عمل الله في انتصارات يهوذا.
تراءى لهم (للسلوكيين) من يرى كل شيء= وكيف أرعب الله السلوكيين.. لا ندري. ونرى بعض اليهود وقد ماتوا في المعارك، وعند دفنهم وجدوا معهم أصنامًا كانوا قد أخذوها ظنًا منهم أنها تحميهم.!! وكان هذا سبب قتلهم. وصلّى يهوذا ومن معه ليغفر الله هذه الخطية وأرسلوا لأورشليم يقدمون ذبيحة خطية عنهم. وفي هذا اعتقاد واضح بعقيدة القيامة من الأموات.
حاول أوباطور وليسياس الهجوم مرة أخرى لنصرة من في القلعة، بعد أن كان قد تعهد بالسلم مع يهوذا. وجاء منلاوس يحرضه ليعيده لرئاسة الكهنوت. ولكن إغتاظ منه الملك شاعرًا أن كل هزائمهم راجعة لهذا الشخص فقتله شر ميتة.
أتى ديمتريوس ليملك وقتل ليسياس وأوباطور.
وذهب الكيموس إلى ديمتريوس لينصبه رئيسًا للكهنة وأخذ هدية لهُ، وذلك لأن الأتقياء رفضوه لنجاسته. وحينما ذهب لديمتريوس الملك وشى بيهوذا. فأرسل الملك نكانور مع جيش لقتل يهوذا.
وبدأ سمعان الحرب ضد نكانور- وجاءت نجدة لنكانور = من اليهود الخونة. وهذا كان سببًا في صدمة لسمعان = فأدركه بعض الفشل.
لكن نكانور أعجب بيهوذا وصادقه، ونصحه بأن يتزوج ويكون له أولاد، فتزوج.
إغتاظ ألكيمس من هذه الصداقة فوشى بهما عند ديمتريوس الملك. فأرسل الملك إلى نكانور ليُرسل له يهوذا مقيدًا. وشعر يهوذا أن نكانور قد تغير من نحوه فإختبأ. وذهب نكانور للهيكل يطلب منهم أن يسلموه يهوذا وإلاّ هدم الهيكل.
رازيس= أحد أتقياء ووجهاء اليهود.
حاول نكانور أن يعرف مكان يهوذا عن طريق رازيس، فأرسل 500 جندي ليقبضوا عليه. فقتل نفسه بشجاعة، لأنه خاف أن تعذيبه يكون سبب ضعف للشعب. وكان كثير من معلمي اليهود قد أجازوا الانتحار في ظروف كهذه. فبحسب الفكر اليهودي، ما عمله رازيس كان استشهادًا.
عزم نكانور أن يظفر بيهوذا إذ علم أنه في السامرة، في يوم سبت حتى لا يحارب.
سخر نكانور من أن هناك إلهًا قديرًا في السماء وضع شريعة السبت. وقال أنه هو القدير في الأرض.
يهوذا بصلاته ظهرت له رؤيا شجعته، وقام جيش نكانور هم أيضًا بالصلاة لآلهتهم.
هزم يهوذا جيش نكانور وقتلوا نكانور. وعلقوا رأسه على قلعة أكرا إذلالًا للسلوكيين.
وتحررت أورشليم.
← تفاسير أصحاحات مكابيين ثاني: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/xpx24wt