يبدأ القداس بصلاة رفع بخور باكر، وهذه الصلاة لا علاقة لها بالأمر. وبعد انتهاء تلك الصلاة توجد مرحلة هي مرحلة "الاستعداد"، وفيها يتأكد الكاهن من وجود قربان الحمل بالكنسية(1)، ووجود قارورة الأباركة ملآنة.
أي أنه في بداية القدس وقبل صلاة المزامير يجب أن يوجد طبق الحمل جاهزًا لبدء صلاة القداس الإلهي، لأن المزامير تتنبَّأ بكل ظروف حياة السيد المسيح وأعماله، فيجب أن تُصَلَّى المزامير حال وجود الحمل(2).
بعد اختيار الحمل، تدخل قربانة واحدة فقط إلى الهيكل لتقديسها في القداس الإلهي، ولا يدخل غيرها إلى الهيكل.
لا يوضَع طبق قربان الحمل على المذبح حامِلًا القربان كله كمنا قلنا سابقًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت، بل توضَع على المذبح قربانة واحدة في الصينية.
وبعد اختيار الحمل لا يُحْفَظ القربان المتبقي داخل الهيكل، بل في خورس الشمامسة مثلًا.
_____
(1) كتاب دراسات وتأملات في الثلاثة قداسات، مع سير واضعيها، تأليف: الأنبا متاؤوس الأسقف العام، إصدار: لجنة التحرير والنشر بمطرانية بني سويف والبهنسا، 1987 (تقريبًا)، ص. 33.
(2) كتاب شرح طقوس القداس، تأليف: يوسف حبيب، رقم الإيداع بدار الكتب: 4185/1972، ص. 5.
(3) جلسة المجمع المقدس يوم 13 يونيو 1992 م.، كتاب القرارات المجمعية الخاصة بالطقوس الكنسية، إعداد: الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر، تقديم الأنبا بيشوي مطران دمياط والبراري وكفر الشيخ، إصدار مكتبة دير السريان، الطبعة الأولى، رقم الإيداع بدار الكتب: 17060/2010، ص. 19.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/faq/rituals/liturgy-lamb.html
تقصير الرابط:
tak.la/v52kpf3