← هذه الصفحة بها بعض البيانات والمعلومات المتعلقة بالأب الكاهن، من فضلك تواصل معنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لإضافة أو تعديل أي بيانات، وذلك بالاستعانة بهذا النموذج.
الاسم بالإنجليزية: Reverend Father Boutrous Gayed.
ولد في 13 أغسطس 1918 م.(5)، بأسيوط، مصر.
هو الشقيق الثاني لقداسة البابا شنوده (والآخر هو أ. روفائيل جيد).
تأثر في بداية حياته بالاستماع لعظات نيافة الأنبا مكاريوس أسقف أسيوط، والواعِظ إسكندر حنا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى.
كان من أوائل دفعة الكلية الإكليريكية 1940 م. كما حصل على ليسانس آداب قسم فلسفة، وماجستير تربية علم نفس(4).
بدأ خدمته بخدمة القرية؛ بقرى الصعيد بعد سنة 1940 م.، واهتم بإنشاء مدارس أولية قبطية تُعلم القراءة، والكتابة، والألحان، واللغة القبطية كتعليم إلزامي في ذلك الوقت.
كما اهتم بحالة المدرسين والطلبة الفقراء في تلك المدارس، ورعاهم روحيًا وماديًا، وكتب مذكراته عن الخدمة والرعاية الروحية والاجتماعية والتعليمية في كتاب نشره في الخمسينات باسم "مذكرات مفتش".
اهتم بالفن القبطي وتدريب أول مجموعة من الأطفال، طاف بهم المرحوم حبيب بك جورجي ربوع أوروبا ناشرًا فنّهم القبطي كأبناء للفراعنة.
عمل بالتدريس لفترة وكان يهتم بنفسية الطلاب، فكان ينشئ عيادات نفسية لهم يستمع إلى مشاكلهم. كما كان يهتم بالعمل الفردي للطلبة ليبعد بهم عن الإلحاد أو الغواية، إلى معرفة الله.
تاريخ الرسامة: 14 ديسمبر 1972 م.(3)
الاسم في الرتبة الأولى: أبونا القس بطرس جيد.
الخدمة في: كنيسة العذراء مريم القبطية الأرثوذكسية، الزيتون، القاهرة، مصر.
سيِمَ كاهنًا حسب طلب القمص قسطنطين موسى الذي كان يعرفه منذ أن كان طالبًا بالكلية الإكليريكية، وذلك في وقت خدمة أبونا قسطنطين كمسئول عن طلبة الكلية الإكليريكية.
تاريخ القمصية: 14 نوفمبر 1975 م.(1)
وكان عضوًا بالمجلس الإكليريكي للكهنة وللأحوال الشخصية(2).
ابنه هو أبونا القمص بطرس بطرس جيد الكاهن بنفس الكنيسة.
كانت له اجتماعات أسبوعية منتظمة بالكنيسة. ودُعيَّ لكثير من الإيبارشيات لإلقاء عظاته إلى جانب الاشتراك في النهضات الروحية، وكان أحيانًا يلقي عظتين في كنيستين متنوعتين في نفس اليوم لامتلاء جدول مواعيده بالعظات.
هو أول مَنْ أنشأ لجنة البر لرعاية الفقراء، على مبدأ التنمية الموازي للخدمة الاجتماعية، وساعد الفقراء في عمل مشاريع تنموية لرفع مستوى معيشتهم.
كما أسس بالكنيسة فكرة المشروعات التي تعمل تحت مظلة الكنيسة، وتضم عدد من أبناء الكنيسة كفرصة للعمل وكمصدر للتدريب على مهن مفيدة مثل مشغل التفصيل، التريكو، أنوال لعمل السجاد اليدوي، مصنع الشمع، والعديد من المشروعات.
اهتم بالتربية الكنسيَّة وكان يُعلّم بنفسه في فصول إعداد الخدمة، واهتم بتدريس الطلبة بنفسه لرفع مستواهم التعليمي.
كُلّف من قبل قداسة البابا شنوده الثالث بتسليم طقس الكنيسة القبطية للأساقفة الفرنسيين: الأنبا مرقس والأنبا أثناسيوس – واستمر في متابعتهم لسنوات طويلة. وساعده في ذلك الوقت المتنيح القس أنجيلوس ميخائيل كمدرس للغة الفرنسية.
دَرَّس بالكلية الإكليريكية كأستاذ لعلم الوعظ والدين المقارن والكتاب المقدس واللغة العربية، واشترك بالتدريس في معهد الكتاب المقدس ومعهد الدراسات القبطية، واهتم بالتدريب العملي تحت إشرافه.
قام بكتابة مؤَلَفًا بعنوان "مذكرات كاهن" نُشِرَ بمجلةِ الكرازة؛ وضع فيه خبراته الرعوية لكي تكون فائدة للأجيال من الخدام.
انتُخب عضوًا في المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس لعدة دورات. كما مَثّل الكنيسة القبطية في أحد المؤتمرات المسيحية بقبرص.
اهتم بخدمة تكريس الشباب والشابات بكنيسة السيدة العذراء بالزيتون، رسموا كهنة أو مكرسات للخدمة.
اهتم بأبناء الجمعيات الخيرية من الأيتام وكان يحتفل بذكرى رسامته كل عام بين هؤلاء الأطفال، ويدعو الشعب إلى تدعيم الأنشطة التي بها هذه الجمعيات. كما قام برعاية الجمعيات الخيرية بالزيتون وكان يدبر أمر اجتماع شهري لهم لحل مشاكلهم.
اهتم بالتعمير في الكنيسة وكان أبرزها كاتدرائية السيدة العذراء بالزيتون، التي تُعتبر إحدى المزارات الدينية العالمية لظهور القديسة مريم العذراء بها عام 1968 م. وأيضًا إنشاء دُور للمسنين والمسنات، والمغتربين والمغتربات، لخدمة الشعب، ومستشفى العذراء الخيري لعلاج المرضى بأسعار رمزية ومجانًا للفقراء وغير القادرين، كما بنى العديد من مباني الخدمة بالكنيسة.
ووضع مع بعض من الاستشاريين تخطيط كافة مباني الخدمة الموجودة بالكنيسة التي تم بنائها بعد نياحته بالرسومات التي وضعها قبلها بعدة سنوات.
كانت له علاقات طيبة برجال الدين من كافة الطوائف، وأيضًا من رجال الدين الإسلامي، ورجال السياسة، والمجتمع المدني.
كان أب اعتراف لعدد كبير من أبناء الشعب، ولبعض الآباء الكهنة.
كان دائم الافتقاد للشعب.. واهتم بالافتقاد داخل منطقة الكنيسة وفي أي حي من أحياء القاهرة، كان يلبي الدعوة لزيارة أبنائه حتى في فترة مرضه في أيامه الأخيرة.
اهتم بخدمة الأسر المستورة التي كان يرعاها بنفسه والتي أخرجت العديد من الأطباء والمهندسين، والمهنيين الممتازين في مهنتهم.
تنيَّح في 20 يوليو 1996 م.
حضر مراسم الصلاة شقيقه البابا شنوده الثالث مع العديد من الأساقفة والكهنة، وكبار الشخصيات الرسمية المسيحية والإسلامية، والآلاف من أفراد الشعب المسيحي.
دُفِنَ جثمانه بمزار أسفل كاتدرائية السيدة العذراء بالزيتون.
أ | ب | ت | ث | ج | ح | خ | د | ذ | ر | ز | س | ش | ص | ض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي
_____
(1) مجلة الكرازة، السنة السادسة، الجمعة 21 نوفمبر 1975 (11 هاتور 1692 ش.) - العدد 47، ص. 5.
(2) المرجع السابق.
(3) موقع كنيسة الزيتون كتب أن الرسامة في 14 نوفمبر 1972.
(4) نبذة عن الأب الكاهن، قام بإعدادها ومراجعتها القمص بطرس بطرس جيد، تم إرسالها لموقع الأنبا تكلا بواسطة "مركز معلم الأجيال، بكنيسة السيدة العذراء بالزيتون".
(5) مرجع آخر كتب الميلاد يوم 12 ولكن غير أكيد.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/characters/priest-pastor-father/baa/butros-gaied.html
تقصير الرابط:
tak.la/vg5waa9