سجل لنا راحلنا العظيم الشماس يوسف حبيب ترجمة لشرح أحد أسفار الكتاب المقدس بواسطة مدير مدرسة الإسكندرية القديس ديديموس الضرير... وإن كان هذا هو آخر ما قدمه لنا على الأرض، لكن تبقى حياته الغنية بالفكر الإنجيلي الآبائي وسلوكه الأبوي والأخوي بيننا جميعًا وكتاباته وترجماته الخاصة بسير الآباء وكتاباتهم كنزًا لا ينضب. إننا مدينون له بالكثير، فقد عاش مملوء حبًا واتضاعًا، قدم لنا الحياة الإنجيلية الآبائية الكنسية في لطفه وهدوء وحبه، بذل كل ما يملك من أجل الكنيسة وإنجيلها وآبائها، مقدمًا الفلس الأخير بفرح حقيقي ليترك لنا تراثًا غنيًا يسند الأجيال القادمة.
وإننا في نهاية عام انقضى على رحيله بالجسد عنا نشعر بالدين الكبير نحوه في المسيح يسوع ربنا الذي يكلله بشركة الأمجاد الإلهية ويحسبه مع مصاف القديسين الذي أحبهم وأحب حياتهم الغنية وعاش كواحد منهم، صديقًا لهم.
القمص تادرس يعقوب ملطي
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/youssef-habib/zakaria/intro.html
تقصير الرابط:
tak.la/2m5kna4