أول إشارة وردت في المستندات عن دير نقلون بعد زمن أنبا صموئيل هي ما وردت في مستند المعهد الشرقي الذي أدى إلى هذه الدراسة، ومنها يرى أن الدير كان قد حصل على أرض مملوكة، متوسطة المساحة، واقعة في بولجوسون ومسجلة على أنها هدية من "توسانا" ابنة "بيسِنتي" ولكن هذه الملكية مهداه إلى ديرين: "نقلون وشالا" ويثير هذا الموضوع الصلة بين هذين الديرين (انظر الفصل الرابع - في هذا الكتاب).
هل كان دير شالا يدار من دير نقلون - أو هل كان دخل الملكية المهداة مفروض توزيعه على الديرين؟
ويمكن الاستنتاج أن دير شالا كان أصغر من دير نقلون إذ أنه اضمحل واختفى تمامًا خلال القرون الثلاثة التالية.
ولم يكن موقعه بعيدًا عن دير نقلون (المقريزي جزء 2 ص 55 عن أبي صالح ص 303) وفي الأغلب كان إلى الجنوب والغرب وربما كان أمام بحر الغرق حيث أنه كان واقعا في وادي بحر الطنبطاوي وعلى مرأى نفس الجبل الذي كان دير نقلون واقعًا عليه (انظر الخريطة).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/youssef-habib/samuel/documents.html
تقصير الرابط:
tak.la/sd8cjzc