ليس من شك أن هذه المغارة كانت في سالف العصور فسحة رحبة يمكن الدخول إليها بلا عقبات، ولكن نظرًا لارتفاع الأرض حولها بمرور السنين قد اضطر تعزيزها بالدعائم فتجزأت وضاقت فأضحت جهة المهد نفسها لا تزيد على الاثني عشر مترًا ونصف طولًا ونحو الثلاثة عرضًا. إلى الجهة الشرقية منها بين المنحدرين تُرَى في الصخر تجويفًا مستديرًا على شكل هيكل وعلى شقفه حتى اليوم آثار الفسيفساء، التي تصور ميلاد الرب، وبه كتابة لاتينية مرصوفة بالرخام الأبيض تتوسطه نجمة فضية نُقِشَ عليها باللاتينية:
ههنا قد وُلِدَ يسوع المسيح
من العذراء مريم
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/youssef-habib/nativity/cave.html
تقصير الرابط:
tak.la/g56c5f8