في هذا الكتاب تجد أقوالا نفيسة عن الرحمة وعن الترف للقديس يوحنا ذهبي الفم عن كتاب:
N. & P. N. Fathers, First Series, Vol, X III.
حقًا أنه لا يكفي التوبة عن الخطية وعدم إتيان الشر بل ينبغي عمل الأعمال المرضية لله والرحمة مع الآخرين -لأنه أمين وصادق قول الرب "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون".
في قصة الغني ولعازر الواردة في الإنجيل المقدس نرى أن الغني كان يَتَنَعَّم كل يوم بالمأكل والملبس، ولم يأت شيئًا من الرحمة. ومع أنه لم يذكر عنه أنه كان يفعل السيئات لكنه هلك معذبا لأته كان قاسي القلب عديم الرحمة...
كذلك العذارى الجاهلات اللاتي لم يأخذن زيتا في آنيتهن... وهو عمل الرحمة -كان نصيبهن الهلاك...
ومن أجل ذلك نرى أن السيد الرب عندما يدعو مختاريه للملكوت لا يقول لهم سوى:
"تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملك المعد لكم منذ إنشاء العالم لأني جعت فأطعمتموني، عطشت فسقيتموني، كنت غريبًا فآويتموني..." (متى 25: 24-30).
ليت الرب يصنع معنا رحمة كعظيم رحمته بشفاعة القديسة العذراء مريم وجميع صفوف القديسين آمين.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/youssef-habib/mercy/intro.html
تقصير الرابط:
tak.la/c63czf8