محتويات: (إظهار/إخفاء) |
1- شفاء قس مريض بالسرطان بعد تعهده بالخروج من الكهنوت 2- إخراج الروح النجس وشفاء طفل 3- شفاؤه عذراء 4- شفاؤه ابن الضبعة 5- قصة الكأس 6- قصة طبخ الرمل 7- زيارة القديس للاسكندرية، وبصلاته ينزل المطر 8- شفاء القديس من سم ثعبان، وقتله للثعبان |
حدث حينما كنت قريبًا منه مع القديس ألبينوس أن جاء قسيس من قريته إلى الأنبا مكاريوس، وكان وجهه كله مهرًا بسبب المرض الذي يسمى السرطان، فقد أكله وأصبح وجهه عريانًا تمامًا لا يُرَى فيه لحم بل عظام، وكان منظره بشعًا جدًا، وكان قد صرف كل ماله على الأطباء ولم يُشْف، ولما يئس ذهب إلى الشيخ لكي يشفيه من مرضه بمعونة الله. وسقط على الأرض عند قدميه يرجوه، و لكن الشيخ لم يقبل رجاءه وأدار وجهه عنه كليةً. أما نحن فرجوناه قائلين: "يا أبانا كُنْ رحيمًا على هذا الرجل، انظر إليه، واستجب إلى حاجته". فقال: "اتركوه، إنه لا يستحق أن يُشْفَى، لأنه بالتأكيد لما ينتهي من الدنس يذهب إلى مكان الذبيحة. ولكن القسيس قضى ثلاثة أيام يرجوه دون أن ينظر إليه. وأخيرًا أشفق على دموعه وصلاته، فناداه وقال له: "هل تعرف لماذا جَلَبَ الله عليك هذا العقاب؟"، فأجابه قائلًا: "نعم يا سيدي"، قال الشيخ: "ما دُمْت تعرف خطاياك، إذا تُبْت سوف تَخْلُص"، حين أظهر خطاياه، فقال له الشيخ: "وكيف أنك لم تترك الكهنوت، حتى لا تُلْقَى في العذاب الأبدي وتخلص". ثم قلنا نحن: "أعط وعدًا للشيخ قائلًا: لن أذهب بعد إلى مكان الذبيحة، حتى يخلصك الله بصلوات القديس". ولما وعد الشيخ قائلًا: "لن أذهب بعد إلى مكان الذبيحة"، أخذ الشيخ زيتًا وَدَلَّكَ به كل رأسه ووجهه وشفاه الله، فتغطت رأسه بالجلد والشعر مرة أخرى، فاستأذن وذهب قائلًا: "سأبق عِلْمَانيًّا إلى أن أموت"(11)..
وفي المكتبة الأهلية بباريس (كما وافانا أحد الأخوة من هناك)، في قسم منها معروضات بعض المخطوطات القديمة، ومن بين هذه المخطوطات مخطوط قبطي جاء فيه:
"أتيت مرة إلى هذا القديس وأنه أخبرني عن قسيس لإحدى القرى، وأنه كان مطروحًا ورأسه كله قد أكله الذي يُقْاَل له السرطان.. وأنه أتاه لیبرئه بمكانه، فأبى القديس أن يقبله أو یكلمه، فطلبت أنا منه ذلك، وقلت له: "ارحم هذا المسكين"، وقال لي: "ليس هو بأهل أن يبرأ، لأن هذا الداء بُعِثَ بِهِ عليه بلية، فإن كنت تريد أن يبرأ، فَمُرهُ أن لا يُقَدِّس بِتَراخ." فقلت له: "لماذا يا سيد؟" فقال: "لأنه يخطئ وَيُقَدِّس، ولذلك ابْتُلِيَ بهذا الداء لَمَّا كان يخطئ ويتجرأ.. فَلينتزع منه، وأن الله يشفيه"، فقلت أنا.. وهنا تقف القصة".
حدث له أيضًا هذا الأمر الآخر في حضورنا لقد أحضروا إليه طفلًا به روح نجس فوضع الشيخ يده على رأسه ووضع يده الأخرى على قلبه، وصلي إلي الله بانسكاب قلب وباستمرار مدة ساعة حتى أن الشيطان طرد إلى فوق في الهواء صارخًا قائلًا: اشفق عليَّ! ولكن الطفل كان كالقربة بسبب انتفاخ جسمه، ولما أجاب بصوت عظيم أخرجت عيناه وأذناه وأنفه وفمه وكل أعضائه السفلي الماء خارجًا كما من ثقوب آنية، ولما سكب الماء خارجًا أصبح كما كان أولًا.
حينئذ أخذ الشيخ يده وصلي قائلًا: "المجد لك أيها السيد يسوع المسيح يا من تخلص الذين يرجونك، ثم سكب آنية ماء عليه ومسحه بزيت مقدس وجعله يشرب منه قليلًا وأمره هكذا قائلًا: "لا تأكل لحمًا مدة أربعين يومًا ولا تشرب خمرًا، ولما شفي الطفل أعطاه إلى أمه سالمًا معافى.
وكان القديس يشفي أناسًا عديدين بهم أرواح نجسة وجموع غفيرة لا تحصي، ولما كنا هناك (القديس بلاديوس) أحضروا إليه فتاة مصابة بالشلل ومريضة جدًا وكانت قد سمعت به في بلدها، وجعلتهم يقتادونها إليه، وبعد ما صلَّى على زيت شفاها الله بصلواته وصرفها إلي بيتها سليمة تمجد الله.
حدث يومًا بينما كان جالسًا في قلايته، أن جاءته ضبعة وكان صغيرها في فمها، فوضعته بالقرب من الباب، وطرقت الباب برأسها، وسمع الشيخ طرقها فخرج وكان يحسبها أخًا جاء إليه، فلما فتح الباب رأى الضبعة، فتعجب قائلًا: "ما الذي تبحث عنه هنا؟، فملأت فمها بصغيرها وقدمته للشيخ وهي متألمة فأخذ الشيخ الضبع الصغير بين يديه ببساطة ثابتة وفصحه من ناحية إلى أخرى، باحثًا في جسده عما كان به من مرض، ولما تأمل صغيرها وجده أعمي فأخذه وتنهد وتفل على وجهه، وعلم على عينيه بأصبعه ففي الحال أبصر الصغير وذهب إلى ثدي أمه ورضع وتبعها وذهبا نحو النهر وتوغلا في الوادي(12).
هذا، وجرت العادة أن يقود الليبيون الماعز مرة كل سنة إلى وادي شيهيت لكي ترعي، وكذلك الرعاة الذين من قري "برنوج"(13) كانوا يقودون أبقارهم إلى وادي شيهيت لتأكل العشب الأخضر، مرة في السنة. تركت الضبعة يومًا يمر وأتت في اليوم الثاني إلى الشيخ وفي فمها جلد ماعز وكانت المعزة مقتولة حديثًا وقرعت الباب برأسها وكان الشيخ جالسًا داخل السور، فلما سمع طرق الباب وقف وفتح ووجد الضبعة وفي فمها جلد المعزة والفراء ولم يأخذه.. إلي أن قال فأطرقت الضبعة برأسها نحو الأرض ووقفت على ركبتيها وقد أحنت رجليها محركة رأسها أسفل وأعلي، ناظرة إلى وجهه وكانت كأنها تعده ألا تأخذ ماعز الفقراء وفهم الشيخ في قلبه أن هذا كان تدبيرًا من الله الذي يعطي الفهم للبهائم، ومجد الله على هذا وسبح الله الكائن إلى الأبد بلغته المصرية، وكان يقول "أمجدك يا الله، الذي كان مع دانيال في جب الأسود، الذي أعطي الفهم للبهائم، كذلك أيضًا الآن أعطيت الفهم لهذه الضبعة ولم تنسني، ولكنك أريتني أنها كانت مشيئتك، وأخذ الشيخ الفراء من الضبعة وكانت تذهب من حين إلى آخر إلى الشيخ عندما لا تستطيع أن تجد طعامًا فيلقي لها خبزًا وفعلت ذلك مرات عديدة، وكان الشيخ ينام على الفراء إلى أن تنيح.
وقال كاتب سيرته قد رأيته بعيني، لأنه إذ كان على وشك أن يتنيح، تصادف أن كانت "ميلاني" ملكة الرومان، في زيارته فأعطاها هذا الجلد الذي نام عليه حتى نهاية حياته ميراثًا وحفظته بإيمان للذكرى.
وكان للأنبا مقاريوس قلايات عديدة في الصحراء، كانت له واحدة في الصحراء الداخلية، وأخري في ليبيا وثالثة في الجبل الذي يسمي القلالي(14) وغيرها في جبل برنوج، وبعضها لم يكن له باب إذ هي في الصحراء الداخلية حيث لا يستطيع إنسان أن يصل إليها، وهذه هي التي كان يسكنها في زمن الأربعين المقدسة، وكان هناك مغارات مظلمة تحت الأرض تشبه مأوي الضباع، لأنها كانت ضيقة جدًا حتى أنه لم يكن يستطيع أن يمد رجليه بتاتًا - وكانت القلاية القريبة من الناس واسعة ويستقبل فيها الإخوة.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
ذكر عن القديس مكاريوس أنه روي هكذا: "حدث لي في أحد أيام الأعياد لما كان الإبيوذياكون في مكان الذبيحة أن سقط الكأس من يده وتكسرت قطعًا لأنها كانت من الزجاج، وهم في صحراء لا يستطيعون أن يملكوا كأسًا من الفضة، وقد سمعت صوت الكأس كسرت على يد الإبيوذياكون، فدخلت إلى مكان الذبيحة، وكان كل الشعب جالسًا يرتل المزامير فقلت للإبوذياكون: "لا تضطرب ولا تكن صغير القلب، ولكن اجمع كل الأجزاء ولا تترك أحدها وألقها على مكان الذبيحة، واتركها واخرج ولما خرج القديس الأنبا مكاريوس مع الإبيوذياكون جلسا قليلًا، فقال الأنبا مكاريوس للإبوذياكون: "اذهب إلى مكان الذبيحة وما تراه لا تقل لأحد عنه، فدخل الابيوذياكون ووجد الكأس سليمًا، وكانت الكأس مجمعة وآثار الأجزاء التي كسرت كانت ظاهرة ولكنها كانت ثابتة، وإلى اليوم توجد هذه الكأس. وقال تلميذه لما علمت بهذا الخبر ذهبت إلى الإبيوذياكون فأراني هذه الكأس، ورأيتها بعيني وقبلتها ومجدت الله. ولما جاء أب دير تاشنتوس(15) من تانيس المدينة(16) جال بالجبل وجمع تبرعات كثيرة وزعها على شيوخ الصحراء، وطلب هذه الكأس فأعطاه إياها وهي الآن في دير تاشفتوش إلي هذا اليوم.
قال المؤلف ويحكي أيضًا عن القديس أنه لما كان شابًا في راكوتي(17) وكان يمارس التمثيل حتى أنه أصبح ممتازًا ولما ترهب وارتفع في الفضيلة في الصحاري، سمع عنه زملاؤه القُدَامي أنه أرتفع في عمل الله، فذهبوا إليه في الصحراء وكانوا سبعا، ولما صافحهم وقبلهم جلسوا بالقرب منه متعجبين من طرقه، ولما أتت ساعة الأكل وضع ماء في إناء ثم وضعه فوق النار ليطبخ لهم عصيدة، وفيما كان يغذي النار تحت الماء، حتى يغلي قبل أن يضع بها الدقيق جلس وكان يحتفي بهم كما كان يفعل إذ كان في العالم، فلما رأوه على هذا الحال قالوا بعضهم لبعض: "ألم يقولوا لنا عنه أنه أصبح خادمًا لله؟ إنا نراه كما كان في العالم معنا، إنا لا نرى أي تغيير في الطريقة التي كان يعيش بها معنا في راكوتي. فلما رآهم القديس يتكلمون الواحد مع الآخر عن الصراحة الكبيرة التي عاملهم بها، أخذ طبقًا فارغًا وأعطاه إلى الكبير فيهم وقال لهم: "املأ هذه الآنية بالرمل، وألقه في الإناء حتى نطبخ العصيدة ونأكل". ولما سمعوا هذا ضحكوا قائلين: "حقًا لقد تقدم مكاريوس في التمثيل الهزلي أكثر أيضًا مما كان معنا في العالم!، فقال لهم ثانية: "ما أقوله لكم فافعلوه، أما هم فأطاعوه: ملأوا الآنية رملا ورموه في الإناء وأصبح عصيدة حلوة مثل عصيدة القمح، فلما رأى الممثلون السبع الأعجوبة التي حدثت بواسطة الشيخ القديس، لم يرجعوا إلى مصر وتركوا العالم وترهبوا واشتغلوا بأعمال القديس(18).
يحكي أيضًا عن القديس مكاريوس الإسكندري أنه حدث مرة أن السماء لم تمطر على الأرض، فكان هناك كثير من الديدان والحشرات في الحقول ولكن الأنبا تيموثاوس(19) أرسل عمالًا إلى القديس مكاريوس قائلًا: "تعال إلى راكوتي(20)، وصل إلى الله حتى ينزل المطر فيقتل الديدان والحشرات، ولما أقنعوه مع رجاء ذهب معهم إلى راكوتي، ولما وصل بالقرب من المدينة خرج جمع كبير بالسعف، ولما وصل إلى التترابيل الذي كان في وسط المدينة كان باستمرار يصلي. ولما وصل إلى باب الشمس، ابتدأت السماء أن تنزل قطرات ماء. ولما دخل الكنيسة كانت أمطار غزيرة لمدة يومين وليلتين متتاليتين.. وقال الشيخ لرئيس الأساقفة: "لأي أمرًا أرسلتم تستدعوني، لماذا جعلتموني أترك قلايتي وأحضرتموني إلى هنا؟، فأجابوا أحضرناك إلى هنا لكي تصلي، حتى يأتي ماء المطر وقد رحمنا الله وتكفي هذه الأمطار الغزيرة، صل إذن لكل يذهب المطر بعيدًا.. ولما صلي القديس تبدد ماء المطر وتوقفت المياه بأمر الله وبصلوات القديس(21). حينئذ صاح اليونانيون براكوتي: إن ساحرًا دخل من باب الشمس ولم يعلم ذلك!. وامضي القديس هناك ثلاثة أيام شفي فيها جمعًا من الرجال المرضي وبعض المفلوجين وكثيرًا من المرضي الآخرين..
هذا حدث من قبل الله لكي يخلص جمعًا ولكي يعطي ماء المطر، وبعد هذا خرج من راكوتي عائدًا إلى شيهيت في حفظ الله وكان الإخوة يقولون له: "يا أبانا هل ذهبت إلى راكوتي؟" أما هو فقال لهم: صدقوني يا إخوتي لم أر عمودًا ولا ميدانًا عامًا، ولم أذهب إلا إلي رئيس الأساقفة وكانت الجموع تزاحمني ويحيطون بي ولكني جعلت في قلبي ألا أرفع بصري إلى فوق حتى أعرض للتجربة نفسي..
كانت مياه المنطقة الراكدة في الصحراء كما هو معلوم كريهة، وكان شربها وحده بالنسبة للمتوحدين يُعَد إذلالًا للجسد قد يكون أقسي أنواع التقشف. وحدث مرة أيضًا أنه كان يحفر بئرًا في وسط القصب، وكان هناك ثعبان يسكن في هذا المكان راقدًا، دون أن يعرف أحد، وكان هذا ثعبان سامًا جدًا وكان مختبئًا في القصب بسبب البرد. ولما أشرقت الشمس وجاء الدفء ذهب الشيخ ووقف على الأرض وهو لا يعلم فتألم الثعبان ولدغ الشيخ في رجله(22)، لكنه لما أخذ الثعبان الحي بين يديه قال له: "أي شر صنعت لك، حتى أنك تجرأت أن تلدغني دون أن يعطيك الله هذا السلطان؟ إذن أنت من طبيعة شريرة وسوف أعاملك بحسب شرك". ومسك الشيخ شفتي الثعبان بيديه، وشده، فقسمه من وسطه حتى ذيله، وجعله جزأين. وهكذا لم يتألم الشيخ البتة، وكان كَمَنْ أصابه وخزة من قصبة.
_____
(11) ذكر بلاديوس أن القديس لم يقبل مقابلة القسيس المريض إلا بعد تَعَهُّده بِتَرْك خدمة الكهنوت.
(12) وردت هذه القصة مختصرة في السنكسار (اليوم السادس من بشنس).
(13) جبل برنوج كذا جبل نيري المذكوران في بعض الكتب هما جبلان إما إنهما يجاوران جبل شيهيت وإما أنهما موضعان منه (تحفة السائلين ص44) - وذكر "شهنو" ان نتريا تسمي الآن جبل برنوج.
(14) عرف بهذا الاسم لتكاثر الرهبان في تلك المنطقة وبناء قلالي عديدة ليتتلمذوا له.
(15) دير تاشنتوس، لا يعرف إذا كان هذا الدير واقعا في مدينة صان الحجر أم بجوارها وجاء ذكر هذا الدير في سيرة القديس المحفوظة باللهجة البحيرية في مخطوطة المكتبة الفاتيكانية رقم 64 ورقة 81 القرن الرابع الميلادي - ولم يكن العثور في المصادر التاريخية على معلومات عن هذا الدير (كتاب الرهبنة القبطية ص 125).
ملاحظة: صان الحجر كانت بمركز كفر الزيات.
(16) تانيس هي مدينة دمياط الحالية.
(17) هي القرية التي وصلها الاسكندر بجزيرة فاروس وجعل منها الإسكندرية.
(18) يقول E. Amèlineau في كتابه:
"Histoire des Monastères de la Basse Egypte”.
إنه من المتفق عليه أن أقوال القديس مكاريوس كانت بالقبطية، ويرجح أن أحد الرهبان اليونانيين الكثيرين الذين سكنوا شيهيت قد ترجمها إلي اللغة اليونانية، أو ربما يكون قد ترجمها أحد الرهبان الأقباط ممكن كانوا يعرفون اللغة اليونانية، ولا يستبعد هذا بسبب أخطاء كثيرة في اللغة اليونانية التي تنتشر في الترجمة.. وأن الوقائع التي يذكرها المترجم اليوناني وأمثاله لا ينبغي أن تطرح جانبا بدون فحص، لكن بالعكس يجب أن يعطي لها جانب كبير من الاهتمام لأنها كانت بلاشك في إحدث المجموعات القبطية التي اختفت.. ويراعي الحذر عند كتابة تاريخ القديس مكاريوس الاسكندري..
وتقول إنه مصداقًا لما جاء بتعليق المؤلف عن السيرة عن بعض الوقائع تفيد أنه وردت بالسيرة بعض القصص التي لم ترد في كتب التاريخ الأخرى مثل قصة ممارسة التمثيل ومثل قصة الكأس الزجاجية.
ونظرًا لأن النسخة القبطية المخطوطة التي نقلت إلى الفرنسية ذكرت هذه القصص فقط أثبتناها في الترجمة ولم نتعرض لما ورد فيها باعتبار أنها من النصوص الأثرية العظيمة القيمة..
(19) البطريرك 22.
(20) راكوني بالقبطية معناها الإسكندرية.
(21) وردت هذه القصة بالسنكسار (اليوم السادس من بشنس).
(22) ذكر "شينو" هذه القصة التي ترجمت من "Amèlineau" أن القديس لما شرع في حفر البئر مؤمِلًا أن يصادف جدول مياه حلوة في أعماق الأرض، إذ بثعبان كان مختبئًا في الرمل الذي كان يحفره فلدغه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/youssef-habib/macarius-of-alexandria/miracles.html
تقصير الرابط:
tak.la/a6j9qjm