+ أحيانا يردد الشمامسة لحن " بى إبنيفما "(37) وهو لحن حلول الروح القدس
+ تقال بعد ذلك آجيوس "قدوس الله" والتي أحس فيها أشعياء بأن أبواب الهيكل اهتزت عندما رددت السماء " قدوس. قدوس. قدوس" (أشعياء 6: 3 و4).
+ يقول الكاهن أوشية (طلبة) الإنجيل، ثم يقرأ بعد ذلك الإنجيل من (إنجيل معلمنا متى البشير 19: 1 - 6).
وفي هذا الفصل من الإنجيل يضع الرب قوانين الزواج واضحة:
1 - " الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى"، فالزواج هو زواج بين ذكر وأنثى، وليس كما يحاول البعض الآن في البلاد الأوربية والأمريكية إقران رجل برجل أو امرأة بامرأة.
2 - " من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدًا واحدًا. إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد".
ثم يتحدث عن العمل السري الذي يوحد الرجل والمرأة فيصيران جسدًا واحدًا.
3 - "فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان".. فلا يجوز لإنسان أن يفرق بين زوجين، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. وليس في سلطان إنسان أن يفرق بين الزوجين.
4 - "من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزنى"، فلا طلاق إلا لسبب الزنا.
+ ثم تقال الطلبات، وهي تحتوى على تضرعات لله لأن:
"يبارك هذا الزواج... وأن يسمعنا ويرحمنا..."
ما أجمل أعماق طقوس الكنيسة:
فمع أننا في فرح وإكليل مقدس، ولكن الكنيسة في وسط أفراحها لا تنسى التضرع، ولا طلب التوبة والرحمة...
ففي هذه الطلبة يتضرع الكاهن إلي الرب اثنتي عشر مرة طالبة بكل خشوع:
"نطلب إليك أن تسمعنا وترحمنا"
ويرد الشعب كله: يا رب أرحم
+ أليس في هذا درسا روحيًّا للشعب؟
أليس في هذا دعوة للشعب المشغول بالكلام والأحاديث والزغاريد،
لأن يرفع قلبه بالابتهال ويردد من كل القلب: "يا رب أرحم"...
أليس في هذا دعوة لأن نهتم بالصلاة أثناء الإكليل
أكثر من اهتمامنا بالتصوير، والانشغال بالهدايا وتوزيع الحلوى...
ثم كيف ستردد بعض السيدات والفتيات " يا رب أرحم"،
وهن يرتدين ملابس ليس فيها الحشمة والوقار؟؟ ولا تليق بهذا المحفل السمائي..
كيف ستقفين هكذا يا سيدتي بهذه الملابس أمام الله وملائكته وقديسيه؟
لماذا حولتن الكنيسة بثيابكن إلي صالة عرض أزياء سهرة..؟
أين مخافة الله يا سيداتي؟
مكتوب: "ببيتك تليق القداسة يا رب إلي طول الأيام" (مزمور 93: 5)
+ ثم تقال الثلاث أواشي (طلبات) الصغار، وهي صلوات من أجل سلامة الكنيسة والبابا البطريرك والأساقفة واجتماعات الكنيسة.
+ يقول الشعب قانون الإيمان، وفي نهايته يردد باللحن:
" وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي. آمين".
_____
(37) هذا اللحن غير موجود في طقس الإكليل الموجود في الكتب الطقسية القديمة ولا في المخطوطات القديمة ولا حتى في غالبية الكتب الحديثة ؛ فهو غير موجود في " الترتيب الطقسي " للأنبا غبريال، ولا هو موجودا في " مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة"، وكذلك هو غير موجود في كتاب " صلوات الخدمات الطقسية"، وغير مذكور في " اللآلئ النفيسة في شرح طقوس ومعتقدات الكنيسة"، ولا في كتاب " منارة الأقداس".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/victor-beshir/holy-matrimony/matrimony-laws.html
تقصير الرابط:
tak.la/wpty9nq