أننا أبناء الله محب كل البشرية. نحب كل إنسان في العالم. ومهما حدث لا نشتم ونسب من يضطهدنا لأننا نكون بذلك مخالفين لتعاليم المسيح الواضحة في الإنجيل.. "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم" (مت 5: 44). فعندما نحب من يضايقنا محبة حقيقة من القلب نصبح شهودًا حقيقيين لله محب البشر الصالح.الإنسان المسيحي الحقيقي يعرف دوره ومسؤوليته في المجتمع ويساعد ويشفق على أي إنسان محتاج. تجده يُعلم أي إنسان فقير -مهما كانت ديانته- حرفة أو صنعة ليجد عملًا يعيش منه..
مثلما علمنا الرب يسوع في مثل السامري الصالح الذي أشفق وساعد عدوه وفي نهاية المثل قال الرب يسوع " اذهب أنت أيضًا واصنع هكذا" (لو 10: 37).الله وضعنا في العالم لكي نكون نور للعالم نشهد للمسيح بأعمالنا وطهارتنا وأمانتنا.
"أنتم نور العالم" (مت 5: 14)، "يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات" (مت 5: 16).
" أن تكون سيرتكم بين الأمم حسنة، لكي يكونوا في ما يفترون عليكم كفاعلي شر، يمجدون الله في يوم الافتقاد من أجل أعمالكم الحسنة التي يلاحظونها" (1بط 2: 12).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/shepherd-voice/christians-4/sons.html
تقصير الرابط:
tak.la/4jhakfa