كل الجمعيات والمؤسسات التي تدافع عن حقوق الإنسان وعن المرأة وعن الطفل أسسها مسيحيون، لإيمانهم بالإنجيل والمساواة والعدل بين البشر. ولإيمانهم أن الله كرَّم الإنسان عندما تجسد وعاش بيننا. "الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة" (1يو 1: 1).
القديس أثناسيوس الرسولي يقول أن شعب أي مدينة يفتخر بأن الملك زار مدينتهم ونحن نفتخر أن الله جاء عالمنا واتخذ جسدًا مثلنا وشاركنا طبيعتنا البشرية. "لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا، بل مُجرب في كل شيء مثلنا، بلا خطية" (عب 4: 15).
خلاص المسيح ليس مجرد عملية سلبية للخلاص من الخطية، بل " كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح، قد لبستم المسيح" (غل 3: 27)، "أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم" (1كو 3: 16). "أنا الكرمة وأنتم الأغصان. الذي يثبت فيَّ وأنا فيه، هذا يأتي بثمر كثير" (يو 15: 5). أنها اتحاد بالمسيح وعلاقة قوية وعشرة وحب يستمر للأبد في السماء معه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/shepherd-voice/christians-4/human-rights.html
تقصير الرابط:
tak.la/948q7fy