الرب هو الذي يستجيب لك، و ليس الذراع البشري.
وقد أدرك داود النبي هذه الحقيقة فقال (الاتكال على الرب، خير من الاتكال على البشر. الرجاء بالرب خير من الرجاء بالرؤساء) (مز 117) وركز على الرب، فقال (الرب لي معين، وأنا أرى بأعدائي. يمين الرب صنعت قوة، يمين الرب رفعتني) (مز 117).
إن الرب هو الذي يستجيب ويعين وينقذ، لذلك قال الكتاب:
(ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان، ويجعل البشر ذراعه) (أر17: 5).
إن وقفت وحيدًا في كل شدائدك، وان تركك الأصدقاء والأحباء، فلا تتضايق، (يستجيب لك الرب في يوم شدتك).
إن أبانا إبراهيم، لما (تأخَّر) عليه الرب في الاستجابة، ولجأ إلى طرق بشرية مثل هاجر (تك 16) ومثل قطورة (تك 25) لم يَسْتَفِيد من كل تلك الطرق شيئًا. ويوسف الصديق، وهو في السجن، لما لجأ إلى معونة رئيس السقاة، وطلب إليه أن يذكره أمام فرعون (تك 40: 14) يقول الكتاب أنه نسيه (تك 40: 23).
إن الاستجابة هي من الرب، ومن الرب وحده...
إنما في استجابة الرب لك وقت الشدة، تتذكر أمرين:
أ- اطلب ما يتفق ومشيئة الله، لكي يستجيب لك الرب.
ب- تذكر أمثلة من استجابة الرب لأولاده، لتثق وتتعزَّى.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/the-lord-answer-you/answer-you.html
تقصير الرابط:
tak.la/gp74gc9