أي مهما قلته يا رب عني، ومهما حكمت به على، فأنت بار في كل أقوالك وفي كل أحكامك، لأني أخطأت وفعلت الشر قدامك، وأنا مستحق لكل عقوباتك. لست أجادلك أو أناقشك أبدًا، فأنت الذي تغلب، لأنه أمامك "يسند كل فم" (رو19:3).
أما عبارة "إذا حوكمت" فمعناها: إذا عوقبت أو نوقشت.
أو إذا قلت لك "يا رب لماذا..؟" أو كما قال ارميا النبي "أَبَرُّ أَنْتَ يَا رَبُّ مِنْ أَنْ أُخَاصِمَكَ. لكِنْ أُكَلِّمُكَ مِنْ جِهَةِ أَحْكَامِكَ: لِمَاذَا..." (ار1:12) أنا لست أستطيع أن أتكلم، لأني مضبوط في الخطية، وخطاياي كثيرة وبشعة. إن ناقشتك في حكمك ستغلب. فالأفضل أن أصمت.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/thanksgiving-psalm-50/you-might-be-just.html
تقصير الرابط:
tak.la/f4vxt7j