هذا المزمور بين المزامير:
تشمل المزامير موضوعات متعددة جدًا...
ففيها التسبيح والتمجيد، والتأمل في صفات الله وفي أعماله، وفي خليقته وفي ملكه، وفي وصاياه وفي مساكنه. وفي المزامير أيضًا طلبات متنوعة، وصراخ إلى الله. وفيها الشكوى والعقاب أيضًا، وفيها عبارات الحب والاشتياق إلى الله، والشكر والاعتراف بجميل الرب وبرعايته وأفضاله، وفيها الفرح والتهليل، وذكريات الحياة مع الله. وفي المزامير أيضًا نبوءات، وكلمات البركة، ونصائح وإرشادات، وتطويبات. وفيها أيضًا كلمات البركة، ونصائح وإرشادات، وتطويبات. وفيها أيضًا كلمات التوبة، وانسحاق القلب، والدموع، والاعتراف بالخطية.
والمزمور الخمسون هو من مزامير التوبة، بل هو أشهرها.
ولعل أول مزمور من مزامير التوبة هو المزمور السادس، الذي يبدأ بعبارة "يا رب لا تبكتني بغضبك، ولا تؤدبني بسخطك". والمزمور الثامن والثلاثون يبدأ بنفس العبارة أيضًا.
ويمكن أن نعتبر من مزامير التوبة أيضًا السالفة في الترتيب المزمور الخمسين والمزمور 32، والمزمور 25،12... ولكن المزمور الخمسين هو أشهرها جميعًا. ورقمه في الترجمة البيروتية 51.
والكنيسة تضعه في مقدمة كل صلاة في الأجبية:
سواء ذلك في صلوات النهار أو الليل. نكرره أكثر من سبع مرات كل يوم، ويدخل في صلواتنا الطقسية، وهو ملازم فيها للصلاة الربية وصلاة الشكر، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. ولا يوجد إنسان متدين إلا ويحفظه، حتى تلاميذ التربية الكنسية يحفظونه... ومن شهرته وضعت فيه الكثير من الكتب لعديد من مشاهير الوعاظ والمفسرين، في كل الكنائس...
أول من صلاه هو داود النبي بعد سَقْطَته:
بعد أن أخطأ مع بثشبع، وتسبب في قتل أوريا الحثي. وبعد أن أرسل له الله ناثان النبي ينبهه إلى بشاعة فعله، ويقول له "أنت هو الرجل" (1صم7:12). فاعترف داود وقال: "أخطأت إلى الرب" (2صم 13:12). وقد سرد عليه ناثان إنذارات الرب وعقوباته "جعل أعداء الرب يشمتون". وبدأ داود يشعر بثقل ذنبه، وصلى هذا المزمور، وبدأه بقوله:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/thanksgiving-psalm-50/fifty.html
تقصير الرابط:
tak.la/h2r9tdp