قد يتعوَّد الطفل أن يأخذ أشياء غيره بدون إذنه وبدون علمه... كالطعام واللعب.
وقد لا يدرك في بادئ الأمر أنها سرقة، ولكنه يمس هذا عندما يكبر، فيتركها أو يستمر فيها وهو شاعر بإثمه... ثم تزداد السرقة عنده شيئًا فشيئًا عندما يأخذ أشياء في الخفاء من أصدقائه وزملائه في اللعب أو في المدرسة.
وعلينا في هذه المرحلة من السن أمران:
1- أن لا نحرم الطفل حِرمانًا يجعله يأخذ في الخفاء فيسرق.
2. أن نعوده الصراحة بحيث يكشف باستمرار ما يأخذه في الخفاء دون أن نعاقبه على ذلك، أو نسترجعه منه إلا في الضرورة، مع التوجيه اللازم حينما يلزم ذلك.
وقد توجد السرقة بين الأزواج، وتمتزج بالكذب أيضًا... فالزوج يخفي عن المرأة حقيقة إيراده، وينقص من قيمته. والزوجة تخفي عن الزوج حقيقة مصروفاتها، وتزيد مقدارها في الغالب...
وعلاج هذا الموضوع يحتاج إلى جو من الصراحة والتفاهم والتعاون، والشعور بأن كل ما يملكه الزوج هو ملك للزوجة، وكل ما في يد الزوجة هو ملك لزوجها، مع تقدير لوجهة نظر الطرفين من حيث المطلوبات، والإمكانيات.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/xds8r48