من الأمور التي تحرمها المسيحية، الزواج بالمطلقات. يقول الرب في الإنجيل:
«مَنْ يتزوج مطلقة، فإنه يزني» (مت 0: 32؛ 19: 9).
«وكل مَنْ يتزوج مطلقة من رجل، يزني» (لو16: 18).
«وإن طلقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر. تزني» (مر 12: 10).
الرجل في هذا الزواج يزني، والمرأة تزني، فلماذا؟
ذلك لأن الطلاق إما أن يكون قد حدث بسبب الزنا، أو لغير هذا السبب.
فإن كان الطلاق قد تم لسبب غير الزنا، فإنه طلاق باطل، ويعتبر الزواج الأول قائمًا. وإن تزوجت المرأة بغير رجلها الأول تكون كمن تجمع بين رجلين، وتعتبر زانية.
وإن كانت المرأة قد طلقت لزناها، فعقوبتها أن تبقي بلا زواج. لا يصح أن تؤتمن على زواج جدید. وإن إحتج البعض بأن السيد المسيح قد غفر للزانية، نقول إن هذه المغفرة تنقذها من الهلاك الأبدي، أما على الأرض فلا يصح أن تتزوج مرة أخرى حسب وصية السيد المسيح الغفور نفسه الذي وضع هذه الشريعة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/ten-commandments-7-10/marrying-a-divorced-woman.html
تقصير الرابط:
tak.la/jgq6wgv