يقول السيد المسيح في شريعة التطليق:
«إن مَنْ طلق امرأته إلا بسبب الزنى، وتزوج بأخرى، يزني» (مت 19: 9؛ 5: 32).
«مَنْ طلق امرأته وتزوج بأخرى، يزني عليها» (مر 10: 11).
«كل مَنْ يطلق امرأته ويتزوج بأخرى، يزني» (لو 19: 18).
فمَنْ طلق امرأته لسبب آخر -مهما كانت الأحكام التي حصل عليها- يعتبر طلاقه باطلًا في نظر المسيحية، ويظل بالزواج الأول. فإن تزوج يكون كأنه أخذ زوجة أخرى على زوجته، وهذا ما قصده الرب في قوله «يزني عليها» (مر 11: 10).
إن كثيرين يحتالون على التطليق بطرق شتى منها تغيير المذهب ويحتمون بالقانون الذي يقول إنه إذا إختلف الزوجان في المذهب تطبق عليهم الشريعة الإسلامية. وتحكم محكمة الأحوال الشخصية في هذه الحالة بتطليق الزوجة بتطبيق الشريعة الإسلامية. ولكنه يبقى في نظر المسيحية مرتبطًا بزوجته الأولى. لأن الرب يقول: «الذي جمعه الله لا يفرقه إنسان» (مت 16: 6).
فإن تزوج الرجل الذي حصل على مثل هذا الطلاق، فإنه يزني حسب قول الرب في الإنجيل. وقد يحاول أن يدافع عن نفسه بأن الكنيسة هي التي زوجته، فنقول إما أنه خدع الكنيسة، وإما أن الكاهن الذي أبرم له عقد الزواج قد أخطأ. وفي كلا الحالتين يعتبر الزواج باطلا في نظر الدين، والعلاقة زنا...
يجب على الكاهن أن يمتنع عن تزويج المطلقين ويراعي حكم الإنجيل ويمكنه تحويل الموضوع إلى المجلس الإكليريكى الأعلى لفحصه.
ويجب على الزوجة الجديدة وأهلها أن يفحصوا ويتأكدوا...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/ten-commandments-7-10/marriage.html
تقصير الرابط:
tak.la/h7m4c6p