ما أجمل قول بطرس الرسول، عندما طلب منه الرجل المقعد صدقة، فإجابه: "ليس لي فضة ولا ذهب. ولكن الذي لي، فإياه أعطيك. باسم يسوع الناصري، قم وأمش.." (أع 3: 6) فقام الرجل ومشي. وعندما قبض رؤساء الكهنة على بطرس ويوحنا، وسألاهما: "بأية قوة وبأي اسم صنعتما أنتما هذا؟" أجابا: "باسم يسوع الناصري الذي صلبتموه". حقًا ما أعجب هذا الاسم في قوته.
وهكذا رأينا أن التلاميذ يصرخون إلي الله قائلين: "وإمنح عبيدك أن يتكلموا بكل مجاهرة، بمد يدك للشفاء. ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع" (أع 4: 29، 30).
والعجيب أكثر من هذا، أن هذا الاسم كانت له قوته، حتى عندما إستخدمه بعض فاعلي الإثم ممن هلكوا أولئك -وهم كثيرون- سيقولون للرب في اليوم الأخير: "يا رب، أليس باسمك تنبأنا... وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟!" (مت 7: 22). كانت لإسم الله قوته، على الرغم من عدم إستحقاق الذين إستخدموه.
هذا الاسم المهوب القوي، الصانع العجائب والآيات، لا يصح أن ننطق به باطلًا... إنه أيضًا:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/ten-commandments-1-4/miracles-signs.html
تقصير الرابط:
tak.la/2afx4wr