تقديس يوم الرب هو وصية قديمة، نفذها اليهود حرفيًا، طاعة لقول الرب "أما اليوم السابع ففيه سبت للرب. ولا تعمل فيه عملًا ما" (خر 20: 10).
بالحرف هو أنك لا تعمل عملًا ما.
أما بالروح فهو سبت للرب، أي راحة للرب. يستريح فيه الرب معك وتستريح أولاده أيضًا.
وهذا ما يفعله الإنسان الروحي، حيث يجد راحته في إراحة الناس، وفي راحة قلبه مع الله وفي عمل الخير الذي يستريح به ضميره من نحو نفسه ومن نحو غيره، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وبهذا يصبح اليوم سبتًا أي راحة حسب مفهوم الكلمة لغويًا وروحيًا...
وهذه النقطة كانت موضع جدل بين السيد المسيح واليهود:
هل يَحِل فِعْل الخير في السبوت؟ (مت 12: 10، 12).
وكانت إجابة الرب أنه يحل فعل الخير في السبت، لأن فعل الخير يريح الناس وهذا هو روح الوصية...
إذن لا تقتصر على الحرف، الذي هو عدم عمل أي عمل من الأعمال، حتى لو كان خيرًا...!
لأنك بهذا تريح روحك، ولا تريح الناس.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/spiritual/day.html
تقصير الرابط:
tak.la/ttmcz49