هذا المبدأ راسخ منذ بدء البشرية، إذ قال الرب "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكونان جسدًا واحدًا" (تك24:2). ودعم السيد المسيح هذه الحقيقة بقوله في حديثه مع الكتبة والفريسيين حول الطلاق "إذن ليسا بعد اثنين، بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان" (مت5:19).
هذه الوحدة، فيها الرجل هو الرأس، والمرأة هي الجسد (أف23:5-28). وأكد بولس الرسول هذا المعنى مكملًا "من يحب امرأته يحب نفسه، فإنه لم يبغض أحد جسده قط".
ويشرح القديس يوحنا ذهبي الفم هاتين الآيتين فيقول "أتسأل كيف هي جسده؟ اسمع: هذه الآن عظم من عظامي، ولحم من لحمى، هكذا قال آدم" (تك23:2).
ويتابع ذهبي الفم حديثه عن هذه الوحدة، فيقول للعروسين في تفسيره للرسالة إلى أفسس "لقد أصبحتما الآن واحدًا، مخلوقًا حيًا واحدًا".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/spiritual-happy-family/one-body.html
تقصير الرابط:
tak.la/fdyjz86