** وهنا وقف شيطان العبادة الشكلية وقال:
إننا لم نتركهم يا سيدي الزعيم، بل تدخلنا لنبطل صلواتهم أو نشتتها، أو لكي ترفض هذه الصلاة ولا تصير مقبولة. نعم هناك طرق قد أتقنتها في تشتيت الصلاة، وفي إدخال فكر آخر إليها مع ألوان من السرحان، وتذكير الإنسان بمسائل هامة ومشغوليات يفكر فيها ولا ينسى أثناء الصلاة أنه يصلي.، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وكم من صلوات جعلناها باللسان فقط، حتى أن إلههم قد عاتبهم قائلا: "هذا الشعب يعبدني بشفتيه، أما قلبه فمبتعد عني بعيدًا" (19).
نعم لم تعد الصلاة صلاة، لأن ليس فيها صلة. أصبحت كلاما بلا روح، ولم تعد مقبولة. وحلت محلها المشغولية والتشتت والسرحان... وهكذا فعلت مع الصوم.
(أصوات) السرحان أفضل من الصلاة / ليكن الدوام للتشتت والمشغولية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/session/formal.html
تقصير الرابط:
tak.la/z8g4cdp