يندر في صلواتنا أن نحدث الله عن محبينا له، وأن نسكب مشاعر أمامه. ولكننا نفعل ذلك في الصلاة بالأجبية فنقول له "طلبت وجهك يا رب ألتمس. لا تحجب وجهك عني" (مز27) "من كل قلبي طلبتك، فلا تبعدني عن وصاياك" (مز119).
هنا المُصَلِّي لا يطلب شيئًا من الله، إنما يطلب الله نفسه.
إنه مستوى رفيع من الصلاة، يرتفع عن مستوى الذات وعن مستوى العالميات، ويتركز في الله وحده، فيطلب الله، ومن كل قلبه، يريد وجه الله، لآن فيه كل سعادتنا.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
وأيضًا يظهر اشتياقه العظيم إلى الله، ليشبع به:
فيقول "يا الله، أنت إلهي، عطشت نفسي إليك". "باسمك أرفع يدي، فتشبع نفسي كما من شحم ودسم". "بظل جناحيك ابتهج. التحقت نفسي وراءاك" (مز63).
لذلك يدعو غيره من الناس، ليتمتعوا مثله بالله قائلًا:
"ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب" (مز34).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/praying-with-agbia/god-s-love.html
تقصير الرابط:
tak.la/xswv6zn