وعلى الرغم من هذا الخشوع، نجد المُصَلِّي بالأجبية يدخل في حوار مع الله، بِدَالة البنين:
فيقول في صلاة باكر (في المزمور142) "لا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لا يتزكى قدامك أي حي". ويكرر نفس المعنى في (مز129) من مزامير النوم فيقول "إن كنت للآثام راصدًا يا رب، يا رب من يثبت لأن من عنك المغفرة".
ويقول في صلاة باكر أيضًا "الهفوات من يشعر بها؟ من الخطايا المستترة يا رب أبرئني".
كما يقول في (مز24) "اذكر يا رب رأفاتك ومراحمك، لأنها ثابتة منذ الأزل. خطايا شبابي وجهالاتي لا تذكر... كرحمتك يا رب ولا كخطايانا".
ويقول في المزمور الثالث "يا رب لماذا الذين يحزنونني". وفي (المزمور 12) "إلى متى يا رب تنساني؟ إلى الانقضاء؟!"
ويقول الرب في (المزمور 24) "انظر إلى أعدائي فإنهم قد كثروا وابغضوني ظلمًا. احفظ نفسي ونجني". وفي (المزمور 12) "أنر عيني لئلا أنام نوم الوفاة، لئلا يقول عدوي أني قد قويت عليه".
وفي (المزمور 29) من صلاة الساعة الثالثة، يناقش الرب قائلًا "أية منفعة في دمي إذا هبطت إلى الجحيم؟! هل يعترف لك التراب أو يخبر بحقك"؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/praying-with-agbia/dialogue.html
تقصير الرابط:
tak.la/cgr5d7v