أحيانًا نأخذ من الخدمة حرفيتها أو شكلها. ونظن أننا نساهم في عمل الكنيسة. دون أن ندخل إلى روح الخدمة. بل حتى من جهة الحرف ننسى المعنى الحرفي لكلمة خادم.
العقل يعمل في الخدمة بما فيه من معرفة، وكذلك الجسد بنشاطه، بينما الروح لم تشترك في الخدمة! وتصبح الخدمة مجالًا لإظهار الذات، ويختلط بها حب السيطرة والنفوذ والتنافس بين الخدام، الأمر الذي لا يتفق مطلقًا مع كلمة (خادم). وكأننا في الخدمة نركز حول ذواتنا، وليس حول ملكوت المسيح الذي قال عنه يوحنا:
"ينبغي أن هذا يزيد وأني أنا أنقص" (يو30:3).
وتصبح الخدمة مجرد معلومات يلقيها خادم مدارس الأحد، أو مجرد أعمال إدارية ومالية يقوم بها مجلس الكنيسة ولجانه. أو مجرد أنشطة تقوم بها الهيئات العاملة في الكنيسة... وفي كل هذا ننسى روح الخدمة. ولا تشترك أرواحنا في الخدمة!!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/man/service.html
تقصير الرابط:
tak.la/x3539t5