والعقل الباطن تخزن فيه الأفكار والصور الأحداث والرغبات والمشاعر، ويصبح مصدر لأفكار وأحلام وظنون.
أضرب لك مثلًا بالريكوردر أو الكمبيوتر، حيث حيث تخزن فيه معلومات تسترجعها متى تشاء... عقلك أصعب من هذا الكومبيوتر، لأن المعلومات التي فيه قد تخرج منه دون أن تشاء، كأفكار أو أحلام، وهنا أتذكر سؤالًا وجهه البعض إلى:
هل الأحلام الخاطئة تعتبر خطية، بينما هي بغير إرادتي؟
وكانت الإجابة: قد تكون الأحلام الخاطئة بغير إرادتك وقت خروجها من العقل الباطن. ولكنها لم تكن بغير إرادتك، فستجد أنك تقاومها وترفضها في الحلم، وربما تستيقظ،كشيء مزعج لم تحتمله...
فابحث هل أحلامك من رواسب قديمة ترسب في عقلك نتيجة لشهوات أو صور أو أفكار؟ لهذا نقول عن هذه الأحلام أنها "شبه إرادية"، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. لأنها ليست نتيجة إرادة حاضرة، إنما نتيجة لإدارة سابقة. ومع ذلك لو كانت الإرادة الحاضرة ترفضها تمامًا، فستجد أنك تقاومها في الحلم.
من مصادر الفكر أيضًا أسباب نفسية:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/man/inner.html
تقصير الرابط:
tak.la/52ktjd3