كثيرًا ما ينظر البعض إلى حياة القديسين، وإلى القمم العالية التي وصلوا إليه في حياة الروح، وإلى عمق الصلة التي عاشوا فيها مع الله
وهنا يشعر الإنسان بصغر نفس ويتساءل: هل يمكن أن أكون مقبولًا أمام الله، وأنا في هذا المستوى الضعيف، وليس لي شيء على الإطلاق مما وصل إليه القديسون؟!
هل يمكن أن تقبل الله حياتي البسيطة الصغيرة التافهة... التي إذا قيسَت بسير القديسين تكون لا شيء؟! هنا وأريد أن أحدثكم عن الله، الذي هو إله الصغار... الله الذي اهتم بالأشياء الصغيرة جدًا، وجعل لها قيمة كبيرة قدامه... والذي قيل عنه لتعزيتنا:
"المُقيم المسكين من التراب، والرافع البائس من المزبلة، لكي يجلس مع رؤساء شعبه" (مز 113: 7، 8).
الله الذي اختار أناسًا صغارًا لم تكن لهم قيمة عند الناس، ولكن الله كان يعرف قيمتهم، أو جعل لهم قيمة وامتدت يد الله فرفعتهم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/hope/small.html
تقصير الرابط:
tak.la/99dbnxc