St-Takla.org  >   books  >   pope-sheounda-iii  >   heresies-of-seventh-day-adventists
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب بدع السبتيين الأدفنتست - البابا شنوده الثالث

41- تزعزع قوات السماء يسبق المجيء الثاني للمسيح

 

St-Takla.org Image: Last Judgement, Ethiopian icon from Lake Tana Monasteries, Bahir Dar, Ethiopia - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, April-June 2008. صورة في موقع الأنبا تكلا: يوم الدينونة الأخير، أيقونة حبشية - من ألبوم صور أديرة بحيرة تانا، بحردار، الحبشة - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، إبريل - يونيو 2008 م.

St-Takla.org Image: Last Judgement, Ethiopian icon from Lake Tana Monasteries, Bahir Dar, Ethiopia - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, April-June 2008.

صورة في موقع الأنبا تكلا: يوم الدينونة الأخير، أيقونة حبشية - من ألبوم صور أديرة بحيرة تانا، بحردار، الحبشة - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، إبريل - يونيو 2008 م.

ننتقل إلى النقطة الثانية من كلامهم عما يسبق المجيء، ونعني:

تزعزع قوات السماء

قال السيد المسيح عما يسبق مجيئه مباشرة:

"وللوقت بعد ضيق تلك الأيام، تظلم الشمس والقمر لا يعطى ضوءه، والنجوم تسقط من السماء، وقوات السماء تتزعزع ويبصرون ابن الإنسان آنيا على السحاب بقوة ومجد كثير" (مت 24: 29، 30).

والعجيب أن الأدفنتست، يقولون إن ذلك كله قد حدث!! (أنظر كتابهم الكتاب يتكلم من ص 330-333) وأيضًا كتابهم (إيمان السبتيين الإدفنتست من 576 إلى 579). فيقولون إنه في يوم 19 آيار (مايو) 1780 حدث ظلام فائق الطبيعة على شمال القارة الأمريكية.

وأنه في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 1833 انهمر وابل عظيم من النيازك هو العرض الأكثر شمولا الذي سجل رقمًا قياسيًا في سقوط الأجرام السمائية... وأن ذلك قد تكلم عنه شهود عيان، وكتبت عنه بعض دوائر المعارف.

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

وطبعًا أنتم لا تزالون ترون الشمس في نورها، وكذلك القمر والنجوم، ولم ينته عمل الشمس والقمر والنجوم.

وما كان يقصده السيد المسيح هو نهاية العالم "السماء والأرض تزولان" (مت 24: 35). وما قاله يوحنا الرسول في رؤياه "رأيت سماء جديدة وأرضًا جديدة. لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا والبحر لا يوجد فيما بعد" (رؤ 21:1).

وأيضًا ما قاله بطرس الرسول "سيأتي كلص في الليل يوم الرب، الذي فيه تزول السماء بضجيج، وتنحل العناصر محترقة، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها (2 بط 3:10).

ليس الأمر إذن مجرد عوارض طبيعية عارضة مثل كسوف الشمس أحيانًا، أو خسوف القمر، أو تحرك بعض الشهب من مواضعها حتى تبنى على ذلك عقيدة عن نهاية العالم.

ومع ذلك منذ التاريخين اللذين ذكرهما الأدفنتست سنة 1780، وسنة 1833، ما زالت الأرض باقية بعد أكثر من مائتي عام!!

إذن هذا الكلام الذي قالوه عما يسبق المجيء الثاني، لم يكن صحيحًا، وإن كانوا لا يزالون ينشرون عنه في كتبهم!!

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

يبقى علينا أن نراجع ما قالوه عما يفعله السيد المسيح في مجيئه الثاني.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/heresies-of-seventh-day-adventists/shaking-of-heaven.html

تقصير الرابط:
tak.la/7tajmnp