يعتمدون اعتمادًا خاطئًا على ما ورد في الرسالة إلى العبرانيين عن السيد المسيح: فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم، اشترك هو أيضًا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس" (عب 2: 14). وأيضًا "من ثم كان ينبغي أن يشبه أخوته في كل شيء، لكي يكون رحيمًا ورئيس كهنة أمينًا في ما لله، حتى يكفر خطايا الشعب" (عب 2: 17).
وهكذا يقولون في كتابهم [الكتاب يتكلم] ص 197:
"لقد اشترك يسوع في لحم البشرية ودمها بعد سقوطها، لذلك صار شبيهًا لأخوته في كل شيء ومجربًا مثلهم..".
"أما أن المسيح ولد من أم خالية من الخطية، ولم يرث الميل إلى الخطية، لذلك لم يقع فيها. فهي فكرة مغلوطة تبعد المسيح عنا، وتضعه في مركز حيث لا ننال منه نفعًا. قد ورث السيد المسيح في تجسده ما يرثه جميع أبناء آدم".
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
ويقولون في كتابهم (إيمان الأدفنتست السبتيين) ص 78، 79:
"هل يستطيع المسيح أن يخطأ؟ يختلف المسيحيون حول مسألة ما إذا كان المسيح قابلًا للخطية. ونحن نتفق مع فيليب شاف الذي قال لو كان (المسيح) معصومًا كلية من الخطية منذ البداية، أو لو كان يستحيل عليه أن يخطأ، لما استطاع أن يكون إنسانًا حقيقيًا، ولا أن يكون مثالًا نقتدي به في قداسته، بدلًا من أن تكون فعلًا خاصًا به مكتسبًا من ذاته واستحقاقًا ملازمًا له، له، سيكون موهبة طارئة أو خارجية، وستكون تجاربه تمثيلًا غير واقعي"..
ويضيف كارك أولمان لن يكون لقصة التجربة، كيفما شرحت، أي مغزَى. وسيكون بلا معنى التعبير في الرسالة إلى العبرانيين "لقد جُرِّب في كل شيء مثلنا".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/y9g94db