St-Takla.org  >   books  >   pope-sheounda-iii  >   heresies-of-seventh-day-adventists
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب بدع السبتيين الأدفنتست - البابا شنوده الثالث

21- الرد على كنيسة السبتية القائلة أن المسيح هو الملاك ميخائيل

 

St-Takla.org Image: An old icon of Saint Michael the Archangel, by Rubliov صورة في موقع الأنبا تكلا: أيقونة قديمة تصور القديس الملاك ميخائيل رئيس الملائكة، رسم الفنان روبليوف

St-Takla.org Image: An old icon of Saint Michael the Archangel, by Rubliov

صورة في موقع الأنبا تكلا: أيقونة قديمة تصور القديس الملاك ميخائيل رئيس الملائكة، رسم الفنان روبليوف

الرد عليهم

* لاحظوا أن هذه العبارة لا يوجد فيها ذكر للسيد المسيح إطلاقًا فهي بين الملاك ميخائيل وإبليس. فما شأن المسيح بها؟!

لكنهم يربطون بين عبارة لينتهرك الرب الواردة في (يه 9) وبين نفس العبارة التي وردت في نبوءة زكريا حيث يقول وأرانى يهوشع الكاهن العظيم قائمًا قدام ملاك الرب، والشيطان قائم عن يمينه ليقاومه. فقال الرب للشيطان لينتهرك الرب يا شيطان لينتهرك الرب.." (زك 3: 2،1).

 

* ونلاحظ هنا أن كلمة الرب الأولى لها معنى والثانية لها معنى آخر. فالأولى "قال الرب للشيطان" تعني ملاكًا من طائفة الأرباب تسمى باسم رب Lord بمعنى رب.

وواضح أن سفر الرؤيا يقول عن السيد المسيح إنه "ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤ 19: 12-16).

إذن هناك أرباب كثيرون Lords، والله هو رب أولئك الأرباب. وكلمة رب الثانية في (زك 3: 2) في "لينتهرك الرب يا شيطان" تعني الرب الإله. ومفهوم الآية هو: قال ملاك من طائفة الأرباب للشيطان: لينتهرك الرب الإله يا شيطان فهل هذه الآية تعني أن المسيح هو الملاك ميخائيل في مقارنتها بما ورد في (يه) (9)!

* أما عبارة "لم يجسر أن يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب" التي وردت في (يه 9) فهي لا يمكن أن تنطبق على السيد المسيح لأنه كثيرًا ما انتهر الشيطان كما ورد في الإنجيل المقدس. بل أن الشياطين كانت تبصره فتخاف وتقول له: أجئت قبل الوقت لتهلكنا (أنظر أيضًا كتاب مشتهى الأجيال ص79، 80).

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

يحاولون أيضًا أن يربطوا عبارة (صوت رئيس ملائكة) التي وردت في (اتس 4: 16) "لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء، والأموات في المسيح سيقومون أولًا" وبين قول السيد في (يو5: 28) عن ابن الإنسان "تأتي ساعة فيها يسمع جميع من في القبور صوته، فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة، والذين عملوا السيآت إلى قيامة الدينونة" فيقولون إن الصوت واحد: صوت رئيس الملائكة وصوت ابن الإنسان!!

والحقيقة هي أن السيد المسيح - حين يقيم الموتى "سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته.." (مت 16: 27) "سيأتي في مجده وجميع الملائكة القديسين معه" (مت 25: 31).

فالصوت الذي يحدث في مجيئه هو صوت البوق من الملائكة لكي يعلن مجيئه.

أما صوت الرب نفسه فهو الذي يحيى الموتى لأن الكتاب يقول إنه "حين يسمع الأموات صوت ابن الله السامعون يحيون" (يو 5: 25). ولم يقل صوت رئيس ملائكة. لأن صوت الملائكة كان لإعلان المجيء ومصاحبة المجيء وليس لهم سلطان إقامة الموتى. بل السلطان في صوت ابن الله.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/heresies-of-seventh-day-adventists/christ-not-michael.html

تقصير الرابط:
tak.la/4wwt9at