St-Takla.org  >   books  >   pope-sheounda-iii  >   heresies-of-seventh-day-adventists
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب بدع السبتيين الأدفنتست - البابا شنوده الثالث

44- تيس عزازيل ورمز

 

ورد ذلك في سفر اللاويين إصحاح 16 في يوم الكفارة العظيم.

إذ يقول "يضع هارون يديه على رأس التيس الحي، ويقر عليه بكل ذنوب بني إسرائيل وكل سيئاتهم مع كل خطاياهم، ويحملها على رأس التيس، ويرسله بيد من يلاقيه إلى البرية. فيحمل التيس عليه كل ذنوبهم إلى ارض مقفرة" (لا16: 21، 22).

إن الله يريد في يوم الكفارة العظيم أن يعلن حقيقتين.

1 - أن الخطايا وضعت على ذبيحة حملتها، وسفك دمها، فتمت عقوبة الخطية بالموت. ويمثل ذلك تيس الخطية المذبوح (لا 16: 15، 16).

2 - إن هذه الخطايا التي تم غفرانها بالذبيحة ما عادت تُرى أو تُذكر فيما بعد، وهذا ما ترمز إليه عبارة إلقائها في البرية في أرض مقفرة.

St-Takla.org Image: The Jewish forbidden foods (Kashrut): the Seventh-day Adventist Church is a recession to Judaism - art by Amgad Wadea صورة في موقع الأنبا تكلا: الأطعمة المحرمة عند اليهود: الأدفنتستية عودة لليهودية - رسم الفنان أمجد وديع

St-Takla.org Image: The Jewish forbidden foods (Kashrut): the Seventh-day Adventist Church is a recession to Judaism - art by Amgad Wadea

صورة في موقع الأنبا تكلا: الأطعمة المحرمة عند اليهود: الأدفنتستية عودة لليهودية - رسم الفنان أمجد وديع

وهذا هو رمز تيس عزازيل، الذي يعني عزل هذه الخطايا تمامًا عن الناس. وهذا ما يؤيده الكتاب المقدس بقوله:

(أر 31: 34) "لأني أصفح عن إثمهم، ولا أذكر خطيتهم بعد".

(2 كو 5: 19) "الله كان في المسيح مصالحًا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم".

(مز 32:1) "طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته طوبى لإنسان لا يحسب له الرب خطية".

(مز 51: 1) "ومثل كثرة رأفاتك امح إثمى".

إذن نتيجة الفداء هو غفران الخطايا، ومحوها، وأصبحت لا تُذكر فيما بعد، ولا تُحسب على الإنسان خطية. وهذا كله تم على الصليب.

ولكن السبتيين يقولون إن عزازيل يرمز إلى الشيطان، الذي وضعت عليه جميع خطايا الناس، لأنه كان السبب فيها..!! وبهذا يصبح الشيطان هو حامل خطايا العالم، وليس المسيح!!

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

 

الرد:

السيد المسيح حمل خطايانا، لكي ينوب عنا في حملها، ولكي يمحوها بدمه فيتمم حكم الموت عن هذه الخطايا.

وهكذا قيل عنه "هو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضًا" (ايو 2:2) لذلك هو الشفيع في البشر.

وقيل عنه أيضًا "هوذا حمل الله الذي يرفع خطايا العالم" (يو 1: 29).

وقيل "متبررين مجانًا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح، الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة" (رو 3: 24، 25).

وهذه العقيدة يؤمن بها المسيحيون في العالم كله.

والشيطان لا عمل له في الفداء، فما معنى حمله للخطايا.

هل لكي يموت بها؟! إنه تحت حكم الموت من غيرها. وله من الخطايا ما لا يحتاج إلى زيادة.

ثم أن السيد المسيح حمل خطايانا من أجل محبته لنا، ونحن ندين له بهذا الحب. نحبه لأنه أحبنا قبلًا (ايو 4: 19).

أما الشيطان فهو العدو الأول لجنس البشر. فبأي شعور يحمل هذه الخطايا؟! ولأي سبب؟!

إن عقيدة السبتيين الأدفنتست في رمز (تيس عزازيل) هي غير مقبولة من أحد على الإطلاق.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/heresies-of-seventh-day-adventists/azazel-goat.html

تقصير الرابط:
tak.la/p5akv9k