1- كل منهما نشأ في أمريكا في منتصف القرن التاسع عشر.
وكان السبتيون هم الأسبق.
2 - كلاهما من أصل بروتستانتي. ولذلك فبالإضافة إلى الخلافات العقائدية بيننا وبينهم هم يؤمنون أيضًا بكثير من العقائد البروتستانتية. فلا أسرار كنسية مثلنا، ولا كهنوت، ولا تقاليد، ولا قوانين كنسية، ولا كتب طقسية... إلخ.
|
|
3 - كلاهما تجرأ وحدد ميعادًا لمجيء السيد المسيح ثانية.
ولكنهما اختلفا في الموعد فحدد الأدفنتست سنة 1843م لمجيئه، ثم عدلوها إلى سنة 1844م. بينما شهود يهوه قالوا إنه سيجيء في سنة 1914. ولم يصدق هؤلاء ولا أولئك.
كُل منهما إذن تنبأ نبوءات كاذبة لم تتحقق لأن السيد المسيح سبق وقال إن ذلك اليوم وتلك الساعة لا يعرفهما أحد.
وحتى من جهة الآباء الرسل، قال لهم "ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه" (أع1: 7).
4 - كلاهما لما فشلوا في تحديد موعد مجيء المسيح، وظهرت أكذوبة تنبوءاتهم، أرادوا تغطية ذلك بأن السيد المسيح قد جاء فعلًا، ولكن في السماء، وبطريقة لم يرها أحد، ودخل إلى الهيكل السمائي.
5 - كل منهما يقدس يوم السبت.
6 - كل منهما ادعى أن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل، وأنه رئيس جند الرب. وبالتالي اعتبروا أن الروح القدس هو نائب رئيس جند الرب.
7 - كلاهما نادى بالملكوت الأرضي، أي أن الأبرار سوف يتمتعون بالأبدية على الأرض، ويبنون بيوتًا ويسكنون فيها، ويغرسون كرومًا ويأكلون فيها أو يشربون من ثمرها.
غير أن شهود يهوه لم يقولوا إن الملكوت الأرضي سيكون للكل. بل أن 144 ألفًا يكونون في السماء، وباقي الأبرار على الأرض.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
8- كل من السبتيين وشهود يهوه نادوا بأن عقوبة الأشرار هي الفناء، بما في ذلك الشيطان. أي لا يوجد عذاب أبدى لأحد.
9- كل منهما أنكر خلود النفس، وقال إنها بدعة شيطانية، كذب بها الشيطان على آدم وحواء، حينما قال للمرأة "لن تموتا" (تك 4:3).
10 - كل منهما يرى أن نفس الإنسان كالحيوان، تنتهي بالموت. وإنما الخلود فيما بعد سيعطى كمنحة للأبرار ومكافأة لهم، وليس هو من طبيعة الإنسان.
11 - كل منهما أساء تفسير قول الرب للص التائب" اليوم تكون معي في الفردوس" (لو 23:43). وقال السبتيون: من غير الممكن أن يكون اللص معه في الفردوس في ذلك اليوم، إذ كان المسيح وقتذاك في القبر. لأنه صلب يوم الجمعة، واستراح يوم السبت في القبر. ولذلك فكل منهما يترجم عبارة السيد المسيح بترجمة خاطئة هي قال له اليوم: تكون معي في الفردوس فيما بعد!!).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/y6qca8q
