مثاله السلام الزائف الذي كان يوحى به الأنبياء الكذبة قبل السبي حتى لا يتوب الناس خائفين من غضب الله الآتي. وهكذا قال الرب في سفر حزقيال النبي "أضلوا شعبي قائلين سلام، ولا سلام" (حز 13: 10). وكما ورد أيضًا في سفر أرمياء النبي "قائلين سلام، ولا سلام" (أر 6: 14).
إنه لون من الخداع، فيه تخدير للأعصاب والضمير.
تماما مثلما خدع الشيطان أبوينا الأولين قائلًا "لن تموتا. بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر" (تك 3: 4، 5).
وكأي شخص يدعوه إنسانًا للاشتراك معه في خطية ما، ويشعره بأنه سوف لا يصيبه من ذلك أي أذى، بل سيمر الأمر بسلام!!.. سواء كان ذلك في سرقة أو رشوة أو زنى أو غش...
وقد يأتي مثل هذا السلام الزائف من ثقة الشخص واعتداده بنفسه، وظنه أنه سيفعل كل ما يريد، وتمر كل تدبيراته الخاطئة في سلام! كالقاتل الذي يثق بنفسه أنه سيرتكب جريمته بكل حرص دون أن يترك أثرًا، ويمر ذلك بسلام
كله سلام زائف يصوره الإنسان لنفسه، أو يصوره له الشيطان أو شركاء السوء أو المحرضون.
ننتقل إلى بند آخر وهو السلام مع الناس:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/fruit-of-the-spirit/peace-fake.html
تقصير الرابط:
tak.la/9tkp9v5