وهكذا نراه يختم مزموره بهذه العبارة:
فليخز وليضرب جدًا جميع أعدائي،
وليرتدوا إلى ورائهم بالخزي سريعًا جدًا. هللويا.
سواء أعدائي الخارجين أو الداخلين.
فليخزوا. لأن عمل الرب معي، قد أخراهم. قبوله لصلاتي وسماعه لتضرعى... كل هذا يدل على قبوله ورضاه. وهذا ضد شماتتهم بي. فليخزوا إذن، وليرتدوا إلى الوراء.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
ولعل هذا يحمل استجابة لصلاة قالها في مزمور آخر وهي:
"اصنع معي آية صالحة، ليري ذلك مبغضي فيخزوا" (مز86: 17).
وفي مزموره (مز6)، لا يقصد بالخزي مبغضيه فقط، وإنما يقول فليخز (جميع أعدائي). لأنه قال في مزمور آخر " كثيرون قاموا على. كثيرون يقولون لنفسي: ليس له خلاص بإلهه" (مز3)... كل هؤلاء الشامتين الحاقدين، فليخزوا... سريعًا جدًا، وليرتدوا إلى الوراء، وليضطربوا جدًا...
أما أنا فأفرح بالرب...
بالرب الذي صنع معي آية صالحة.
بالرب الذي سمع صوت بكائي، ولصلاتي قبل.
مبارك يا داود على هذا الفرح والتهليل. حقًا كما قلت:
صوت التهليل والخلاص في مساكن الأبرار (مز118: 15).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/do-not-rebuke-me-in-your-anger/ashamed-enemies.html
تقصير الرابط:
tak.la/cm8vxcm