طول أناته، تقود إلى التوبة (رو 2: 4). وبالتوبة المغفرة.
ويَتَغَنَّى المرتل بهذه المغفرة، فيقول "طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته. طوبى لإنسان لا يحسب له الرب الرب خطية" (مز 32: 1، 2). هذه الخطايا التي لا تحسب، يقول عنها الرب في سفر ارميا النبي "لأني أصفح عن إثمهم، ولا أذكر خطيتهم بعد" (أر 31: 34).
لا يحسب لنا خطايانا، في التوبة من جهتنا. وأيضًا في المصالحة التي تمت على الصليب، كما قال القديس بولس الرسول "إن الله كان في المسيح مصالحًا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم" (2كو 5: 16).
الله إذن -في المصالحة- لا يرصد الخطايا، بل يمحوها.
"إذ محا الصك الذي علينا... مسمرًا إياه على الصليب (كو 2: 14). وقال الرب "أنا أنا هو الماحي ذنوبك. وخطاياك لا أذكرها" (أش 43: 25). وأيضًا "قد محوت كغيم ذنوبك، وكسحابة خطاياك" (أش 44: 22).
كل ذلك بشرط التوبة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/4nzz3vj