وعند وصول الفن إلى قمته في التطور، ضُرب بكارثة. إذ جاءت حملة من إبراهيم الكردي على شمال النوبة، وأيضًا حرب أديندان عام 1175 م. والتي قُتل هو فيها. وقد قام إبراهيم الكردي بتحطيم صحن الكاتدرائية تمامًا، الجدران والأعمدة والقبة، والتي كانت في الغالب ذات قيمة عالية. وبالرغم من التنظيف الذي تم برفع الأحجار الصغيرة، والصيانة الوقتية للكاتدرائية من الداخل، إلا أن الكاتدرائية لم تستعيد رونقها وبهاءها الأول. فالرسوم الأخيرة الموجودة على الحجاب تُثبت ضعف وانحطاط فن الرسم العظيم في فَرس. فالتكوينات الموجودة افتقرت إلى التمييز الذي كان في النصف الأول من القرن الثاني عشر. إذ أن الفنانين الأحداث احتفظوا بتقنيات العمل التي وصل إليها أسلافهم ولكنهم كان ينقصهم إبراز الحركة، والمهارة في استخدام الألوان.
والرسومات الأخيرة التي تمت في الكاتدرائية مثلها مثل ما تم عمله مؤخرًا في القرن الخامس عشر.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pauline-todary/faras/epilogue.html
تقصير الرابط:
tak.la/ctv2fdc