تعرضنا في الفصول السابقة لرؤية مسيحية لبعض المبادئ والمفاهيم والحقائق، المرتبطة بموضوعات اقتصادية متعددة كالندرة وعوامل الإنتاج والاستهلاك والإنتاج.. إلخ.، ولكن من خلال إطار نظرى.. أما في هذا الفصل فسوف نحاول استخدام الرؤية المسيحية الاقتصادية كإطار تطبيقى يُمكن تفعيله على مستويين أو مسارين.
المسار الأول: من خلال صياغة منهج روحي ذو مدخلين (الأول إيماني، والثانى سلوكي)، لعلاج بعض المشاكل الاقتصادية الحياتية الهامة. مثل: مشكلة الفقر، وقضية الدعم، وقضية الأجور.. لأن وعد الرب يسوع لنا: "تعالوا إلىَّ ياجميع المتعبين والثقيلى الأحمال، وأنا أريحكم" (مت 11: 28).
المسار الثاني: من خلال إعداد ضوابط ومعايير روحية وأخلاقية لبعض القضايا الاقتصادية، مثل: الاستهلاك، الإنتاج، الاستثمار.. لأن الروح القدوس يعلمنا: "إمتحنوا كل شيء، وتمسكوا بالحسن (1 تس 5: 21). ونحن نسأل ضابط الكل، قائلين: "عرفنى يارب الطريق التي أسلك فيها، لأنى إليك رفعت نفسى" (مز 141: 4).
ولهذا فإن المؤلف يفضل أن نتناول الفصل على النحو التالي:
أولًا: التعاليم المسيحية وعلاج بعض المشاكل الحياتية.
ثانيًا: الضوابط والمعايير المسيحية وبعض القضايا الاقتصادية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagy-gayed/christian-economics/chapter-7-intro.html
تقصير الرابط:
tak.la/4ja5hhv