* يقول "فَلَمَّا صَلَّى عَزْرَا وَاعْتَرَفَ وَهُوَ بَاكٍ وَسَاقِطٌ أَمَامَ بَيْتِ اللَّهِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مِنْ إِسْرَائِيلَ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالأَوْلاَدِ لأَنَّ الشَّعْبَ بَكَى بُكَاءً عَظِيمًا." وأجاب شكنيا، شكنيا واحد من الذين كانوا في السبي ورجعوا معه ورافقوه في العودة وقالوا [فعلًا قد خنّا إلهنا وأخذنا نساء غريبات مستعدين أن نتعهد أن نخرج جميع النساء والذين ولدوا منهن] (عز 10: 2-4) نريد ترك كل الخطية بجذورها من أمام الرب، فأستحلفهم عزرا (لأن دائمًا هذا الشعب سريع الزيغان) فاستحلفهم أن يعملوا على حسب هذا الأمر "فَقَامَ عَزْرَا وَاسْتَحْلَفَ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا حَسَبَ هَذَا الأَمْرِ فَحَلَفُوا" (عز10: 5).
* ويعبر عن نفسه إنه لم يأكل خبزًا ولم يشرب ماء لأنه كان ينوح بسبب خيانة أهل السبي يريد أن يصلحوا الأمر، شعب كثير جدًا الكهنة والرؤساء خانوا وأخذوا نساء غريبات قال ماذا نعمل؟
* قالوا نعمل نداء كل من أخذ نساء غريبات يأتي خلال ثلاثة أيام، هذا الوقت كان شتاء ووقت مطر فوجد إن العدد كبير جدًا فاقترح بعض من الشعب [فليقف رؤساؤنا لكل الجماعة ومعهم شيوخ مدينة مدينة وقضاتها حتى يرتد حمو غضب إلهنا (عز10: 14).
* فعملوا لجنة أو هيئة للنظر في هؤلاء الذين تنجسوا بزوجات غريبة احتاج الأمر ثلاثة شهور من كثرة العدد، الشعب كثير الوقت وقت أمطار، مدن كثيرة، ضواحي حول أورشليم كلهم زاغوا وراء الزوجات الغريبات التي من خارج وهذه اللجنة رتبت وعملت إحصاء وعرفوا العدد.
* في (عز 10: 16،17): “وَفَعَلَ هَكَذَا بَنُو السَّبْيِ. وَانْفَصَلَ عَزْرَا الْكَاهِنُ وَرِجَالٌ رُؤُوسُ آبَاءٍ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ وَجَمِيعُهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ وَجَلَسُوا فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ الْعَاشِرِ لِلْفَحْصِ عَنِ الأَمْرِ. وَانْتَهُوا مِنْ كُلِّ الرِّجَالِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا نِسَاءً غَرِيبَةً فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ الأَوَّلِ." ظلوا ثلاثة شهور في هذه المشكلة.
* ثم يذكر عزرا أسماء كل الذين أخذوا نساء غريبات، فبدأهم بالكهنة الذين أخذوا نساء غريبات، ومن اللاويين ومن المغنيين ومن البوابين ومن إسرائيل وذكر بعض الأسماء. هذه الأسماء لا تتناسب مع ما قيل، احتاج الأمر تأليف لجنة وبحث من مدينة إلى مدينة
هو ذكر الأشخاص المهمين فقط، اكتفى بذكر رؤساء العائلات، ولم يكتب كل واحد باسمه، لأن العدد سيكون كبير جدًا واكتفي بهذا، وقال كل هؤلاء اتخذوا نساء غريبة ومنهن نساء قد وضعن بنين (عز 10 18- 44).
في النهاية علينا أن نشهد لعزرا أنه لم يحابي أحدًا ولا الكهنة ولا الخدام الذين اختلطوا بزيجات شريرة فعدد الكهنة 17 (عز 10: 18-22) اللاويين 6 (عز10: 23) المغنيين 10، البوابين 3 (عز 10: 24) الشعب 86 (عز 10: 25 – 43).
← انظر باقي كتب السلسلة للمؤلفة هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
وهنا نسأل:
س: لماذا كان الاهتمام بموضوع الزيجات المختلطة؟
ج: قديمًا كان لا يمنع من الزواج بالغريبات عن الشعب، إبراهيم تزوج قطورة، يوسف تزوج اسنات بنت فوطي فارع كان هناك زواج من غريبات، لكن جاء وقت قوي فيه نفوذ الكنعانيين الذين انتصروا بمدنيتهم على الذين انتصروا بالحرب، فخاف شعب إسرائيل أن ينجرف هؤلاء في مدنية هؤلاء، وبالتالي يزوغون عن الله الحي، فكانت هذه الزيجات تمثل خطرًا كبيرًا جدًا على نقاوة الإيمان.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/ezra-strange-women.html
تقصير الرابط:
tak.la/3vs7sy9