1.
إبراء
المياه عند
أريحا
(2مل2: 19-22) “فَخَرَجَ
إِلَى نَبْعِ الْمَاءِ وَطَرَحَ فِيهِ الْمِلْحَ وَقَالَ: «هكَذَا
قَالَ الرَّبُّ: قَدْ أَبْرَأْتُ هذِهِ الْمِيَاهَ. لاَ يَكُونُ
فِيهَا أيضًا مَوْتٌ وَلاَ جَدْبٌ»
فبوضعه الملح في المياه صارت صالحة.
2.
نطق باللعنة
على الأولاد الذين سخروا منه،
فيبدوا أنهم عَرُّوا رأسهُ وقالوا: "اصْعَدْ يَا أَقْرَعُ!"، وبهذا
يُعبِّرون عن بيوتهم وآبائهم أنهم لم يكن عندهم مخافة الرب. فخرجت
دبتين وافترستا 42 ولد منهم (2مل 2: 23 -25). وكون أنه لعنهم يعني
أنه طلب العدل الإلهي، وما ورد في (لا 26: 1، 22) يثبت ذلك.
3.
أنبأ بنجاح
الحملة على موآب
كما جاء في (2
مل 3: 4 – 27) كان بين ملك موآب
وأخاب صداقة وود وبعد موت أخاب عصي موآب
على يهورام ابن أخاب فخاف يهورام وأرسل إلى يهوشافاط ملك يهوذا
ليسانده
ضد ملك موآب
فوافق وانضم إليهم أيضًا ملك آدوم
"فقَالَ
يَهُوشَافَاطُ: أَلَيْسَ هُنَا نَبِيٌّ لِلرَّبِّ فَنَسْأَلَ
الرَّبَّ بِهِ؟ فَأَجَابَ وَاحِدٌ مِنْ عَبِيدِ مَلِكِ
إِسْرَائِيلَ وَقَالَ: هُنَا
أَلِيشَعُ بْنُ شَافَاطَ الَّذِي
كَانَ يَصُبُّ مَاءً عَلَى يَدَيْ
إِيلِيَّا"
(2 مل 3: 11، 12).
فقال
أليشع "عِنْدَهُ كَلاَمُ الرَّبِّ".
وبالفعل انهزم ملك موآب
أمامهم وضُرب ضربة عظيمة جدًا ومن شدة خوفه
عبّر أبنه في النار كذبيحة للآلهة وتحقق كلام
أليشع النبي
بل وصف
تفصيلًا للأحداث نفسها (2مل 3: 16 – 19): “هكَذَا
قَالَ الرَّبُّ: اجْعَلُوا هذَا الْوَادِيَ جِبَابًا جِبَابًا.."
جِبَابًا تعني حفرًا لحِفظ المياه، والمطر سقط وجرى بعيدًا إلى
الوادي، وظن الموآبيون أنه دم. فقالوا: "قَدْ تَحَارَبَ
الْمُلُوكُ وَضَرَبَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.."، ولكن انتصر الملوك
الثلاثة وضربوا الموآبيين فهربوا.
4.
بارك زيت
الأرملة
التي هي أرملة
أحد الأنبياء قالت
"َأَتَى الْمُرَابِي
لِيَأْخُذَ وَلَدَيَّ لَهُ عَبْدَيْنِ"
(2مل4: 1-7) فصنع معجزة أن ملأ كل الآنية التي لديها من دهنة
الزيت حتى تبيع وتوفي الدين الذي كان عليها. امتلأت الأوعية التي
لديها، واستعارت أوعية وامتلأت. وتوقف الزيت عند عدم وجود أوعية.
5.
المرأة
الشونمية تنجب بعد ان شاخ رجلها
(2 مل 4: 8 -37)
كان
أليشع يتردد
كثيرًا على المرأة الشونمية وكانت امرأة صالحة فهيأت له
عُلّية ليستريح فيها فأراد أن يفعل لها شيئًا فاخبره
حيجزي تلميذه بأنها ليس لها ابن فصلي من أجلها وبالفعل أخبرها أنه
نحو زمان الحياة سيكون لها ابن
ولما مات هذا
الابن بعد ذلك أقامة لها أيضًا
من الموت.
6.
أطعم 100
رجل من 20 رغيف شعير وبعض السويق وفضل عنهم
(2مل4: 43).
"فَقَالَ
خَادِمُهُ: «مَاذَا؟ هَلْ أَجْعَلُ هذَا أَمَامَ مِئَةِ رَجُل؟»
فَقَالَ: «أَعْطِ الشَّعْبَ فَيَأْكُلُوا، لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: يَأْكُلُونَ
وَيَفْضُلُ عَنْهُمْ».
← انظر
باقي كتب السلسلة للمؤلفة
هنا في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
7.
معجزة نعمان
السرياني (2مل5: 1- 27) أجبر نعمان السرياني رئيس جيش ملك آرام أن يذهب
ويغتسل في نهر الأردن حتى يطهر من برصه بعد جدال طويل بينهما أغتسل
وطهر من برصه وعندما مال قلب جيجزي وراء هدايا نعمان وأخذ منها قال
له
أليشع
برص نعمان يلصق بك وحدث.
8.
جعل
الحديد يطفو على سطح النهر
عندما سقط فيه
أثناء تجميع الخشب لتوسيع مدرسة الأنبياء وكان هذا ضد قوانين
الجاذبية الأرضية (2مل6: 1-7).
9.
بعد
موته وضع ميت في قبره فقام حيا
ذلك عندما كان
هناك غزاه من موآب وهم يدفنون الميت فتركوه
في قبر
أليشع
مسَ عظامه قام ووقف على رجليه
(2مل13: 20-21).
10.إصابة
جيش آرام بالعمَى
(2مل6: 8-23)
من قوته
وقدرته
عندما حارب أرام
إسرائيل
كان
أليشع
يعلم بخططه وأماكن نزوله
فكان يرسل إلى ملك
إسرائيل
يحذره
من النزول في هذه
الأماكن حتى أعتقد ملك آرام أن هناك من يتجسس عليه فرد عليه أحد
عبيده قائلا هناك
أليشع
الذي يعرف كل شيء حتى ما يدور في مضطجع
الملك فقام ملك آرام بجيشه
وذهب لملاقاة
أليشع
وحاصره في دوثان (بجوار السامرة)
فصلي
أليشع إلى الله
فأعمي كل الجيش ثم قادهم إلى وسط السامرة وطلب من الله
أن يعيد لهم بصرهم فأصابهم رعب شديد ولم يسمح لملك
إسرائيل
أن
يضربهم وأمره أن يصنع خبزًا وماء أمامهم وعمل لهم ملك
إسرائيل
ما
أمر به
أليشع
لهم.
[أوْلَم
لهم وليمة عظيمة فاكلوا وشربوا ثم اطلقهم].
11.
عاد
بنهدد ملك ارام فحاصر السامرة
(2مل6: 24-30)
فعمت المجاعة لدرجة أن ملك
إسرائيل كان سائرًا في الطريق فوجد شجارا
بين امرأتين وواحدة استغاثت به
ليخلصها وأخبرته
عن إتفاقهم بأن
يأكلوا كل يوم ابن واحدة منهم فسلقوا ابنها في يوم واكلوه
وفي اليوم التالي خبأت المرأة الثانية ابنها ولم تنفذ وعدها فمزق
ملك
إسرائيل
ثيابه
وكان لابسا مسحا أسفل ثيابه.
(2مل6: 31)
فَقَالَ: «هكَذَا يَصْنَعُ لِي اللهُ وَهكَذَا يَزِيدُ، إِنْ قَامَ
رَأْسُ
أَلِيشَعَ بْنِ شَافَاطَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ»
فألقي باللوم
على
أليشع فربما كان في ظنه
أن
أليشع
يمكنه
أن يعمل معجزة لإنهاء المجاعة كما فعل
إيليا
سابقًا لكن
أليشع
كان
يعلم الوقت التي تنتهي فيه
فأنبا بها
(2مل7: 1-3)
“وَقَالَ
أَلِيشَعُ: «اسْمَعُوا
كَلاَمَ الرَّبِّ. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: فِي مِثْلِ هذَا
الْوَقْتِ غَدًا تَكُونُ كَيْلَةُ الدَّقِيقِ بِشَاقِل،
وَكَيْلَتَا الشَّعِيرِ بِشَاقِل فِي بَابِ السَّامِرَةِ»
وبالفعل انتهت
المجاعة والجندي
الذي لم يصدق تحقق فيه قول
أليشع أنه يرى ولا يأكل منه. داسه الشعب
في الباب ومات (2مل 7: 19، 20).
"ربما المسوح التي كان
يلبسها الملك هي نصيحة من
أليشع
ليتذلل أمام الله حتى ينقذه
من يد ملك
أرام".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/elisha-miracles.html
تقصير الرابط:
tak.la/5p36x2n